أنجلينا جولي تحكي عن تجربتها في العمل مع روبرت دي نيرو
تحدثت النجمة أنجلينا جولي، عن تجربتها في العمل مع الممثل الأسطوري روبرت دي نيرو، كمخرج.
وقالت أنجلينا، في تصريحات إعلامية: "كان لطيفًا جدًا، وحازمًا في الوقت نفسه.. أتذكر أنني كنت حاملًا، حملتُ دون علمه.. كان الأمر صعبًا للغاية، ثم اضطررتُ - لأننا كنا نعيد تصوير بعض المشاهد، وكانت أطرافي الاصطناعية تتساقط - إلى أن شعرتُ ببعض التوعك، كنتُ في مشهد يدخن فيه الجميع.. حينها اضطررتُ أن أقول لمخرجي الصارم والبارد الأعصاب، الذي كان يركز فقط على ما يريد، قلتُ: "أنا آسفة جدًا، لكنني حامل". عندها رأيتُ روبرت دي نيرو مختلفًا تمامًا، فقد تحول من مخرج صارم وقوي إلى رجل يقول: "أحضروا لها موزة وساعدوها"، وكان في غاية اللطف".
أنجلينا جولي تشارك تجربتها مع عملية استئصال الثدي
في سياق متصل، أصبحت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، شخصية بارزة في مكافحة سرطان الثدي، بعد خضوعها لعملية استئصال ثدي مزدوج.
وكشفت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، عن ندوب استئصال الثدي المزدوج، التي جعلتها شخصية بارزة في مكافحة السرطان، في العدد الأول من مجلة Time فرنسا، وهي النسخة الفرنسية من المجلة الأمريكية الشهيرة.
وقالت نجمة هوليوود، المعروفة بأعمالها الإنسانية، والتي تظهر على غلاف المجلة وفي صفحاتها الداخلية: “أشارك هذه الندوب مع العديد من النساء اللواتي أحبهن.. ودائمًا ما أتأثر عندما أرى نساءً أخريات يشاركن ندوبهن”.
وذكرت أنجلينا أنها خضعت لعملية استئصال ثدي مزدوج، تلتها عملية استئصال مبيض مزدوج عام ٢٠١٥، للوقاية من خطر الإصابة بالسرطان، كونها تحمل جين BRCA1 المُهيئ للإصابة به، وساهم قرارها في رفع مستوى الوعي حول الوقاية من سرطان الثدي والمبيض، وشجع العديد من النساء على إجراء الفحوصات.
وقالت جولي: “عندما شاركت تجربتي عام ٢٠١٣، كان ذلك لتشجيع اتخاذ قرارات مدروسة، والوعي بخطر الإصابة بمرض السرطان”.
أنجلينا جولي لم أعد أعرف بلدي
وتحدثت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار أنجلينا جولي،، عن بلدها الولايات المتحدة الأمريكية، خلال تواجدها في مهرجان سان سيباستيان السينمائي الإسباني، لعرض فيلمها الجديد Couture.
وأكدت أنجلينا في المهرجان على حبها لوطنها، لكنها أشارت إلى أنها لم تعد تعرفه.
ووجه مراسل صحفي سؤالا لـ أنجلينا جولي خلال المؤتمر الصحفي للمهرجان قائلا: ما الذي تخشاه كفنانة وأمريكية؟ تنهدت الممثلة بعمق، ثم أجابت ببرود: "إنه سؤالٌ صعبٌ للغاية".
ثم قالت جولي: "أحب بلدي، لكن في هذا الوقت، لا أعرفه.. لطالما عشتُ في بيئةٍ دولية، عائلتي دولية، أصدقائي، حياتي... نظرتي للعالم متساوية، موحدة، ودولية.. أعتقد أن أي شيء يُفرّق أو يحدّ من التعبيرات الشخصية والحريات لأي شخص هو أمرٌ خطيرٌ للغاية.. هذه أوقاتٌ عصيبةٌ للغاية، لذا يجب أن نحرص على عدم قول أي شيءٍ بشكلٍ عابر.. هذه أوقاتٌ عصيبةٌ للغاية نعيشها معًا".