قصف إسرائيلي على قطاع غزة وحماس تندد باستهداف مركز إيواء
واصل الجيش الإسرائيلي منذ فجر اليوم السبت هجماته على مناطق لا يزال يحتلها في أنحاء قطاع غزة، وشملت الهجمات قصفا بالمدفعية وإطلاق نار من مروحيات وآليات وعمليات نسف لمبان.
يأتي ذلك في خروقات متواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، وفق ما أفاد به مراسل الجزيرة ومصادر محلية لوكالة الأناضول، دون الإبلاغ عن شهداء أو مصابين.
وبحسب الجزيرة فأن قصفا إسرائيليا استهدف مناطق انتشار قوات الاحتلال شرقي مدينة غزة، مشيرا إلى أن القصف المدفعي ضرب شرق مدينة خان يونس داخل ما يُعرف بـ"الخط الأصفر"، إضافة إلى المناطق الشرقية من حي الزيتون، بالتزامن مع إطلاق النار من مروحيات إسرائيلية.
وفي شمال القطاع، نفذ الجيش الإسرائيلي أعمال نسف لمبان في مناطق لا يزال يحتلها شرقي مدينة غزة، وسُمع دوي انفجار ضخم في المنطقة.
وشرقي مدينة غزة أيضا، قصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية أنحاء متفرقة في مناطق لا يزال يحتلها شرقي حيي التفاح والشجاعية، كما أطلقت مروحية إسرائيلية النار من رشاشاتها باتجاه تلك المناطق.
ووسط القطاع، أطلق الجيش الإسرائيلي عددا من قذائف المدفعية داخل مناطق لا يزال يحتلها شرقي مخيم البريج للاجئين.
بحث وانتشال
يأتي ذلك فيما بدأت طواقم الدفاع المدني صباح اليوم عمليات البحث عن جثامين 55 مواطنا من تحت أنقاض منازل مدمرة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) أن "طواقم الدفاع المدني شرعت في البحث عن جثامين 55 شهيدا تحت أنقاض 13 منزلا دمرتها الغارات الإسرائيلية في مدينة خان يونس جنوبي القطاع".
وأضافت الوكالة أن "طواقم الدفاع المدني تمكنت بالتعاون مع مؤسسات دولية من انتشال جثث شهداء من عائلة فلسطينية من تحت أنقاض منزل في حي الرمال بمدينة غزة".
وأشارت إلى أنه "لا تزال تحت أنقاض منازل قطاع غزة ما يزيد على 9 آلاف شهيد ارتقوا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ عامين".