فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

من الظلام إلى نور القرآن، قصة مي محمد من «ذوي الهمم» أتمت الحفظ في 12 عاما وتألقت عالميا (فيديو)

المسابقة العالمية
المسابقة العالمية للقرأن الكريم، فيتو

قالت مي محمد محمد سيد أحمد، الحاصلة على المركز الخامس في المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم لفئة ذوي الهمم، إنها بدأت حفظ القرآن الكريم في سن السابعة، وتمكنت من إتمامه كاملًا في سن الثانية عشرة.

وأوضحت أنها بعد ذلك اتجهت إلى حفظ القرآن بالقراءات العشر، مشيرة إلى أنها واجهت تحديات كبيرة، خاصة مع نظرة بعض أهالي قريتها إليها باعتبارها شخصًا كفيفًا يجد صعوبة في الاعتماد على نفسه، متسائلين عن قدرتها على الحفظ والدراسة في الوقت نفسه.

وأشارت مي إنها من مركز ابو كبير محافظة الشرقية وتبلغ من العمر 20 عامًا وإنها أول مرة تسجل بمسابقة.

واختتمت وزارة الأوقاف، فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، في حفل مهيب أُقيم بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الجديدة، برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور عدد من الوزراء والقيادات الدينية والتنفيذية وممثلي السفارات.

وشهد الحفل حضور كل من: المهندس محمود عصمت - وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور شريف فاروق - وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندس - محمد إبراهيم شيمي - وزير قطاع الأعمال، محمد جبران - وزير العمل، محمد عبد اللطيف - وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور نظير عياد - مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتور إبراهيم صابر - محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار - محافظ الجيزة، والمهندس أيمن عطية - محافظ القليوبية، ومحمود الشريف - نقيب الأشراف، والشيخ عبد الهادي القصبي - شيخ مشايخ الطرق الصوفية، واللواء ناصر فوزي - رئيس جهاز استخدامات أراضي الدولة، والمهندس خالد عباس - رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة، والمحكمون وضيوف مصر من جميع أنحاء العالم.

 

استهلت الاحتفالية بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ ياسر الشرقاوي، وألقى الدكتور زياد الحج - عضو لجنة التحكيم بالمسابقة، كلمة بالنيابة عن المحكمين، أعرب فيها عن تقديره العميق لما شهده من مستويات رفيعة للحفظ والتجويد والأداء، ناقلًا تحيات دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية ومفتي لبنان.

وأشاد بالدور المصري الرائد في خدمة القرآن الكريم ورعاية فرق الحفظ والتلاوة، مؤكدًا أن ما تقدمه مصر من تنظيم محكم وبيئة علمية راقية يعكس مكانتها الرفيعة بين دول العالم الإسلامي.