أحمد السقا: لست نادما على فيديو دعم محمد صلاح رغم الانتقادات القاسية
قال الفنان أحمد السقا إنه ليس نادما على مقطع الفيديو الذي سجله ونشره عبر صفحته الرسمية بموقع فيس بوك، والذي كان يدعم خلاله اللاعب محمد صلاح، وينتقد سياسات إدارة نادي ليفر بول معه، بالرغم من الانتقادات القاسية التي وجهت إليه من البعض.
وأضاف السقا في تصريحات خاصة لفيتو، أن الهدف الرئيسي من هذا الفيديو هو رفع الروح المعنوية لمحمد صلاح، ودعمه خلال تلك الأزمة، كما أنه ليس من الأشخاص الذين يستغلون التريند أو يحاولون الظهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وما قاله خلال المقطع المنشور هو كلام نابع من القلب، وتحدث عن شعوره اتجاه محمد صلاح.
وتابع السقا: إن كل كلمة قالها في هذا الفيديو هو يقصدها، ولم يرتكب أخطاء لغوية أثناء حديثه مثلما ادعى البعض، حيث انه استخدم بعض المصطلحات الانجليزية لإيصال بعض المعاني بعينها دون غيرها.
من جانب آخر حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل الدائر حول الهجوم الذي تعرّض له الفنان أحمد السقا، مؤكدة أن التنمر والإيذاء النفسي محرمان شرعًا ويُعدّان من كبائر الذنوب، لما فيهما من اعتداء مباشر على كرامة الإنسان ونفسيته.
مين الفتوى: الشريعة حرّمت كل صور الإيذاء النفسي والمعنوي
وقال الدكتور محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الإسلام شدد على صون كرامة الإنسان، ونهى صراحة عن السخرية والتنمر وكل أشكال الأذى، مشيرًا إلى ما ورد في خطبة الوداع من تأكيد النبي ﷺ على حرمة الدماء والأموال والأعراض، باعتبارها خطوطًا حمراء لا يجوز المساس بها بأي شكل.
القرآن الكريم يحذّر من أذى الناس بغير حق
وأوضح أمين الفتوى، خلال مداخلة ببرنامج «الساعة 6» الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على قناة الحياة، أن القرآن الكريم جاء بتحذير واضح من إيذاء المؤمنين والمؤمنات دون ذنب، معتبرًا أن هذا الأذى الذي تعرض له أحمد السقا يُعد بهتانًا وإثمًا مبينًا، ومشدّدًا على أن الإيذاء النفسي لا يقل خطورة عن الإيذاء البدني.