رئيس جامعة العاصمة يكشف موقف كلية السياحة والفنادق بعد تغيير المسمى
كشف الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة (حلوان سابقًا)، عن مصير كلية السياحة والفنادق في المنيل بعد ضم الأرض ضمن مشروع أراضي طرح النهر، لمشروع تطوير قصر العيني.
وقال: إن الأرض ارتبطت بتطوير قصر العيني وإن الدولة في احتياج لكل أرض طرح النهر، منوها بأنه لا يمكن إغفال تاريخ قصر العيني الذي يمتد لمائتي عام ويخدم قطاعا كبيرا من الناس.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي منعقد الآن بمقر جامعة العاصمة فرع حلوان، أن أرض الكلية تدخل ضمن تطوير وتوسعة الكلية والمستشفى، قائلا: "لايمكن أن نفرط في كلية السياحة والفنادق لكننا نسعى للتطوير دون الإخلال بمؤسسة أخرى، ونسعى مع الدولة الآن لإيجاد بديل في المنطقة المحيطة".
تطوير الحرم الجديد لجامعة العاصمة فرع حلوان
أكد رئيس جامعة العاصمة العمل على تطوير الحرم القديم في عين حلوان، على أن يصبح "جامعة العاصمة فرع حلوان"، وإقامة مجمع طبي يتكلف نحو 10 مليارات جنيه ويكون به كل أقسام الطب ومجالاته بالإضافة إلى أكاديمية بحثية.
ولفت إلى إطلاق المرحلة الأولى من المجمع الطبي على مساحة 15 ألف متر تضم عيادات للأسنان ومراكز للأورام والعلاج طبيعي، ومن المتوقع إنجازه خلال عام.
ونوه بأن الحرم الجديد في العاصمة الإدارية الجديدة سيتم فيه معالجة الموروثات القديمة وسلبيات المقر الحالي، فمثلا سيتم إنشاء مبني واحد للهندسة ومبنى واحد لعلوم الرياضة، قسم واحد للعمارة بدلا من وجود قسمين في كليتي الفنون التطبيقية والهندسة.
وأشار إلى وجود كليات ليس لها نظائر في الجامعات الأخرى؛ لذا يتزايد الإقبال عليها من قبل الطلاب، مثل: كلية الفنون التطبيقية، والفنون الجميلة، وكليتي علوم الرياضة بنين وبنات، وعلوم التغذية، والاقتصاد المنزلي، والخدمة الاجتماعية، والسياحة والفنادق، بالإضافة لمعهد إدارة مستشفيات للدراسات العليا وكلية الدراسات البينية.
وذكر أن عدد طلاب الجامعة في الفرع الرئيسي تجاوز 220 ألف طالب وطالبة، وثمانية آلاف طالب في الجامعة التكنولوجية، و16 ألف في الجامعة الأهلية، مؤكدا عدم نقل الطلاب من أماكنهم.
ونبه بأن إنشاء فرع العاصمة الإدارية من أجل استيعاب زيادة عدد الطلاب، وتلبية احتياجات سكان المدينة من خلال تقديم تعليم مجاني مناسب وجيد، خاصة أن إنشاء جامعة جديدة سيحتاج وقتا طويلا للغاية ما يجعل من الأفضل إنشاء فرع لجامعة قائمة بالفعل.
تأسيس منظومة للبحث العلمي بجامعة العاصمة
وأكد مراعاة تغير المستوى التعليمي بين التعليم والتعلم في الحرم الجديد، وتأسيس منظومة للبحث العلمي، وبناء حرم ذكي ينتمي للجيل الخامس دون الإخلال بالجامعة الأم، واستراتيجياتها أو ممتلكتاها، منوها بأن العبء الوحيد محاولة عمل استثمارات جديدة لبناء الحرم الجديد دون أي أعباء على الدولة.