الطيران الإسرائيلي يشن غارات على جنوب لبنان واستنفار أمني في المنطقة
شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على أطراف وادي رومين ومرتفعات إقليم التفاح، قرب بلدة جباع جنوبي لبنان. وأفادت مصادر محلية أن الغارات أدت إلى سماع دوي انفجارات كبيرة في المنطقة، ما أثار حالة من الذعر بين السكان المدنيين.
الاستنفار الأمني اللبناني في مواجهة التصعيد
وتزامن الهجوم مع استنفار أمني كثيف لقوات الجيش اللبناني في المنطقة، حيث تم نشر وحدات إضافية على الطرق المؤدية إلى المواقع المستهدفة، وإغلاق بعض الممرات المؤدية إلى قرى الجنوب، لتأمين المدنيين ومنع أي حوادث جانبية نتيجة الغارات.
تأثير الغارات الإسرائيلية في السكان المحليين والبنية التحتية
وأفادت تقارير أولية بأن الغارات الإسرائيلية لم تُسجَّل حتى الآن أي خسائر بشرية مؤكدة، إلا أن القصف تسبب في أضرار مادية لبعض المنشآت ومزارع المنطقة، بالإضافة إلى إحداث حالة من الهلع والارتباك بين الأهالي.
التوتر الإقليمي يتصاعد وسط استمرار الهجمات الجوية الإسرائيلي على لبنان
تأتي هذه الغارات الإسرائيلية في وقت تشهد فيه الحدود الجنوبية لـ لبنان توترًا متصاعدًا، وسط مخاوف من تصعيد أوسع قد يشمل مناطق إضافية. ويُتابع الجيش اللبناني التطورات عن كثب بالتنسيق مع السلطات المحلية لضمان الحد من أي أضرار إضافية.
وأعلنت قوات اليونيفيل، في بيان صادر عنها الجمعة الماضية، أن الغارات الإسرائيلية على منطقة عملياتنا جنوبي لبنان انتهاك واضح لقرار مجلس الأمن 1701.
وفي وقت سابق، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية على بلدات المجادل ومحرونة وجباع وبرعشيت جنوبي لبنان.