فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

الجامعة المصرية الصينية تستقبل وفدًا من جامعة نانجينج لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي

وفد من جامعة نانجينغ
وفد من جامعة نانجينغ الصينية يزور الجامعة المصرية الصينية

استقبلت الدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة المصرية الصينية، وفدًا من جامعة نانجينج الصينية برئاسة الدكتور تان تينيو، رئيس لجنة الحزب الشيوعي بالجامعة وعضو الأكاديمية الصينية للعلوم، يرافقه المستشار الثقافي الصيني لو تشون شنج وعدد من المسؤولين المعنيين بالتعاون الدولي.

وحضر اللقاء مجموعة من قيادات الجامعة المصرية الصينية، من بينهم الدكتور عصام إبراهيم والدكتورة سوناتا إبراهيم نائبا رئيس مجلس الأمناء، إلى جانب العمداء والمسؤولين المعنيين بمجالات الشراكات الأكاديمية.

وشهدت الزيارة بحث آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي والبحثي المشترك، وتوقيع بروتوكول جديد يُعزّز بناء برامج تعليمية مبتكرة بين الجانبين، بما يشمل التعاون في التدريب والبحث العلمي وتبادل الخبرات والبرامج المشتركة في عدد من التخصصات ذات الأولوية.

وتضمّنت الزيارة جولة موسّعة داخل عدد من كليات الجامعة المصرية الصينية لعرض إمكاناتها الأكاديمية والبحثية؛ حيث اطّلع الوفد على معامل كلية الهندسة وبرامجها المتقدمة في الهندسة البرمجية وعلوم الحاسب والهندسة الكهربائية والميكاترونيات والهندسة المدنية والطاقة والطاقة المتجددة، إضافة إلى الخطط المستقبلية لإتاحة قسمي العمارة الذكية والتخطيط العمراني.

كما تعرّف الوفد داخل كلية الإنسانيات على برامج اللغات والترجمة والدراسات الثقافية والتواصل الدولي، ودورها في دعم التفاهم الحضاري وتعزيز العلاقات المصرية-الصينية.

وشهدت الجولة كذلك تعريفًا ببرامج كلية الحاسبات والمعلومات، ومعامل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، والتخصصات المرتبطة بـ الأمن السيبراني ونظم المعلومات وتطوير البرمجيات، إلى جانب زيارة كلية الفنون والاطلاع على برامج التصميم الجرافيكي والفنون الرقمية والوسائط المتعددة، وأعمال الطلاب التي تعكس دمجًا بين الإبداع الفني والتقنيات الحديثة.

توسيع الشراكات الدولية مع المؤسسات التعليمية

وأكدت الدكتورة رشا الخولي أن الجامعة المصرية الصينية تولي اهتمامًا كبيرًا بتوسيع شراكاتها الدولية مع مؤسسات تعليمية مرموقة، مشيرة إلى أن التعاون مع جامعة نانجينغ – المصنفة عالميًا ضمن أفضل الجامعات حيث انها في المرتبة 103 بحسب تصنيف QS 2026 يمثل خطوة مهمة في دعم جودة العملية التعليمية وفتح فرص عالمية أمام الطلاب.

وأضافت أن البروتوكول الجديد يرسّخ توجه الجامعة نحو ربط التعليم بسياق دولي متطور، وبما يضمن إعداد كوادر قادرة على المنافسة في أسواق العمل الحديثة داخل مصر وخارجها.