رغم إغلاق ترامب مجالها الجوي، فنزويلا تستقبل طائرة ترحيل أمريكية
حطت في كراكاس طائرة أمريكية على متنها 172 مهاجرًا فنزويليًّا جرى ترحيلهم من الولايات المتحدة، بعد سماح فنزويلا مجددًا للطائرات التي تقل مهاجرين بالهبوط، رغم إعلان الرئيس دونالد ترامب إغلاق مجالها الجوي.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، فإن الطائرة الآتية من فينيكس بولاية أريزونا هي الثانية التي تصل فنزويلا هذا الأسبوع لإعادة مهاجرين فنزويليين إلى بلادهم، في ظل حشد عسكري أمريكي كبير في مياه البحر الكاريبي.
وكانت إدارة ترامب أطلقت عملية عسكرية في الكاريبي والمحيط الهادئ لوقف تهريب المخدرات التي تزعم أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يتزعم أحد كارتيلاتها.
كما نفذت القوات الأمريكية في الأشهر الأخيرة أكثر من 20 غارة استهدفت قوارب تدّعي أنها تابعة لمهربين؛ ما أسفر عن مقتل 87 شخصًا على الأقل.
في المقابل، يعتبر مادورو أن نشر القوات الأمريكية جزء من حملة عسكرية للإطاحة بحكومته والاستيلاء على احتياطيات بلاده النفطية الكبيرة.
وفي نهاية نوفمبر، حذرت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية من ضرورة "اتخاذ أقصى الاحتياطات" عند التحليق فوق فنزويلا؛ ما دفع جميع شركات الطيران الدولية تقريبا إلى تعليق رحلاتها.
وبعد ذلك بوقت قصير، أعلن ترامب أن المجال الجوي الفنزويلي مغلق تماما.
وأفادت السلطات الفنزويلية أن رحلة المهاجرين المُرحَّلين الجمعة ضمّت خمسة أطفال و26 امرأة و141 رجلًا.
وفقًا للأرقام الرسمية، ارتفع بذلك عدد الفنزويليين الذين جرى ترحيلهم عبر ما يسمى برحلات "العودة إلى الوطن" إلى 18,260 شخصًا، من بينهم أكثر من 14,000 من الولايات المتحدة.