صالون نفرتيتي الثقافي يناقش دور المتاحف في إحياء الحضارة المصرية القديمة
يعقد صالون نفرتيتي الثقافي فعالية جديدة تحمل عنوان "المتاحف الأثرية.. من الاكتشاف إلى الأحياء" عن دور المتاحف في إحياء الحضارة المصرية القديمة وتراثها وإعادتها إلى دائرة الضوء بطريقة تربط الماضي بالحاضر، يستضيف فيها عالم الآثار الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق السادسة مساء يوم السبت 6 ديسمبر الجاري، بمركز إبداع قصر الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية.
صالون نفرتيتي الثقافي
يأخذنا الدكتور "الدماطي" في رحلة داخل عوالم المتاحف الأثرية في مصر، ويبدأها من المتحف المصري بالتحرير بوصفه أول مبنى متحفي تم بناؤه في مصر ويعتبر خطوة معمارية وثقافية رائدة في مطلع القرن العشرين.
ويتحدث عن دور المتحف في تشكيل الوعي الجمعي المصري والعالمي بآثار الحضارة المصرية، مستعرضًا أهم مراحل تأسيس المتحف، وطبيعة مقتنياته، وكيف تحول على مر السنين إلى مركز رئيسي للدراسة والبحث والاكتشافات الأثرية.
كما يكشف عن رؤيته لمستقبل المتحف الذي يزيد عمره على ١٢٣ عاما.

ويتناول الحوار المفتوح قصة بناء المتحف المصري الكبير باعتباره أحدث وأضخم مشروع متحفي في مصر، وأحد أهم المؤسسات الثقافية في العالم. وإلقاء الضوء على فلسفة تصميمه، وسياسات العرض المتحفي الحديثة، وما يمثّله من نقلة نوعية في طريقة تقديم التراث المصري باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا والتفسير البصري.
وسيكشف الدكتور "الدماطي" الفارق بين المتحفَين في الرؤية ومسارات عرض القطع الأثرية. إلى جانب مناقشة رحلة القطع الأثرية منذ لحظة اكتشافها وحتى وصولها إلى قاعة العرض.