رابطة السيارات تحذر من تبعات نقل المعارض خارج الكتلة السكنية دون توفير بدائل
قال المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات في مصر، إن عدد المعارض الواقعة داخل الكتل السكنية يبلغ نحو 18 ألف معرض على مستوى الجمهورية، محذرًا من أن نقلها دون توفير بدائل كافية سيؤدي إلى تسريح أعداد كبيرة من العاملين.
وجود المعارض أسفل العقارات أمر معتاد منذ عقود
وأضاف أن وجود المعارض أسفل العقارات أمر معتاد منذ عقود، وأن معظمها لا يتسبب في إعاقة مرورية حقيقية، نظرًا لالتزامها بدفع الرسوم والإيجارات وتحرير المخالفات ضد غير الملتزمين. وتساءل: لماذا التركيز على المعارض فقط في حين توجد أنشطة أخرى تخلق ازدحامًا أكبر مثل المقاهي والمطاعم؟
وأشار أبو المجد إلى أن سوق السيارات بدأ يتعافى تدريجيًا بعد أزمات متلاحقة، من جائحة كورونا إلى توقف الاستيراد وتقلبات سعر الصرف، محذرًا من أن القرار قد يعيد السوق إلى دائرة الاضطراب ويرفع الأسعار مجددًا.
وأكد أن القرار صدر من دون التشاور مع شعبة السيارات أو الرابطة، وأنه تم إرسال خطابات رسمية إلى رئيس الوزراء ووزير الصناعة للمطالبة بإعادة النظر فيه حفاظًا على حقوق العاملين والتجار.
وفي ذات السياق، حذرت شعبة السيارات من أن إجبار معارض السيارات المرخصة على الانتقال سيؤدي إلى ارتفاع كبير في التكلفة التشغيلية، وهو ما سينعكس بشكل مباشر على أسعار السيارات، قائلًا: “المستهلك في النهاية هو من سيتحمل هذه الأعباء.”
وأوضحت أن سوق السيارات يشهد حاليًا انخفاضًا ملحوظًا في الأسعار، مع توقعات بمزيد من التراجع في ظل ضعف الإقبال على الشراء، مؤكدًا أن مثل هذه القرارات قد تعطل التعافي وتعيد السوق إلى موجة جديدة من ارتفاع الأسعار.