فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

سماع دوي انفجارات شرق رفح وخان يونس بغزة

غزة، فيتو
غزة، فيتو

أفادت مصادر فلسطينية بسماع دوي انفجارات شرقي مدينتي رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.

سماع انفجارات شرق رفح وخان يونس

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان صادر عنه اليوم الجمعة: عثرنا على 9 مسلحين قتلوا في عملياتنا شرق رفح وقضينا على أكثر من 30 مسلحا حاولوا الفرار من أنفاق رفح. 

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: يجب تنفيذ كل بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. 

وأضاف وزير الخارجية التركي، أن يجب ألا يعود الهدم والمجازر إلى غزة ولا بد من إعادة الإعمار وإدخال المساعدات للقطاع. 

وأعلنت وزارة الخارجية في بلجيكا، أن عنف المستوطنين الإسرائيليين تجاه المدنيين الفلسطينيين بالضفة الغربية بلغ أعلى مستوياته منذ عقدين. 

بلجيكا تدعو لإجراءات حازمة لوقف عنف المستوطنين بالضفة الغربية 

وقالت وزارة الخارجية البلجيكية: ندين عنف المستوطنين في الضفة بشدة وملتزمون بضمان تنفيذ الإجراءات التي قررتها حكومتنا.

وأضافت: يجب أن يتوقف العنف في الضفة ويجب التحقيق فيه واتخاذ إجراءات حازمة بشأنه والممارسات في الضفة تنتهك القانون الدولي وتهدد بعرقلة تنفيذ خطة غزة وتقوض حل الدولتين.

وفي السياق ذاته أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها البالغ إزاء العملية العسكرية واسعة النطاق التي شنها الجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية المحتلة.

العفو الدولية تدعو لوقف جرائم الاحتلال بالضفة الغربية 

وقالت المنظمة إن العمليات العسكرية تشكل جزءا من نظام الفصل العنصري القاسي الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين، وسيكون لها عواقب وخيمة على حقوقهم.

وطالبت منظمة العفو المجتمع الدولي بمنع التصعيد الإسرائيلي واتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.

وأظهر مقطع فيديو مصور إطلاق عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على رجلين من الضفة الغربية رغم استسلامهما.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد المنتصر بالله عبد الله (26 عامًا) ويوسف عصاعصة (37 عامًا) برصاص الاحتلال في جنين".

من جانبها، وتعليقًا على الحادثة، دانت السلطة الفلسطينية "جريمة الإعدام الميداني" متهمة جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "جريمة حرب".

قوات الاحتلال تعدم فلسطينيين بالرغم من استسلامهما

واعتبر البيان أن الحادثة تمثل "جريمة حرب موثقة ومكتملة الأركان، وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين والاتفاقيات الدولية والأعراف والقيم الإنسانية".

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان إنها "تدين بأشد العبارات جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق شابين فلسطينيين في منطقة جبل أبو ظهير قرب مخيم جنين".

أما حركة حماس فوصفت الحادثة بأنها "إعدام بدم بارد".

في المقابل، زعم جيش الاحتلال في بيان، إنه يجري "تحقيقًا ميدانيًّا في ظروف الحادث" بعد أن وثق مقطع فيديو إطلاق عناصر من قواته النار على رجلين في جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة، وهما يرفعان أيديهما في الهواء للاستسلام.

وأضاف البيان، أنه جرى إطلاق النار نحوهما بعد خروجهما من المبنى.

وأظهرت لقطات عرضتها محطات تلفزيون إسرائيلية القوات الإسرائيلية وهي تطلق النار على الرجلين بعد أن رفعا أيديهما للاستسلام، فيما صورت وكالة فرانس برس جزءًا من الحادثة.

وأبدى وزير الأمن اليميني المتطرف إيتمار بن غفير "دعمًا كاملًا" للجنود الذين أطلقوا النار على الفلسطينيين.