جيش الاحتلال الإسرائيلي: يجب زيادة مدة الخدمة الإلزامية إلى 36 شهرا
قال رئيس شعبة التخطيط وإدارة القوى البشرية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، إن مطلع 2027 يشهد هبوطا كبيرا في عدد القوات مضيفا علينا زيادة الخدمة الإلزامية إلى 36 شهرا.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن حاجته إلى تجنيد 12 ألف جندي جديد، من بينهم 7 آلاف في وحدات قتالية.
يأتي ذلك في وقت يكثف فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على جنوب لبنان استعدادا لعملية عسكرية محتملة ضد حزب الله اللبناني.
وأمس السبت أفادت هيئة البث العبرية،، بأن إسرائيل حذرت الولايات المتحدة بأن حزب الله يتعافى ووجهت تحذيرًا للجيش اللبناني بأنها ستواصل الهجوم بقوة إن لم يتحرك.
نزع سلاح حزب الله
والأسبوع الماضي، زعم وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس قائلا:" حزب الله يلعب بالنار والرئيس اللبناني يماطل في نزع سلاح الحزب".
وأضاف وزير جيش الاحتلال: “على حكومة لبنان الوفاء بالتزامها بنزع سلاح حزب الله وإخراجه من جنوب لبنان. لن نسمح بتهديد سكان الشمال”.
توتر حدودي متصاعد منذ أسابيع
من جانبه، قال نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله الجمعة: “نثمن موقف رئيس الجمهورية جوزيف عون بدعوة الجيش اللبناني للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية”.
وتأتي هذه التطورات وسط توتر حدودي متصاعد منذ أسابيع، حيث كثف جيش الاحتلال غاراته الجوية على الجنوب اللبناني، رغم وقف إطلاق النار المعلن منذ نهاية 2024، في حين تتواصل الهجمات شبه اليومية داخل الأراضي اللبنانية.
دعوة الجيش اللبناني للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية
وبالتزامن مع هذه التطورات، قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الجمعة: إن بيروت تسعى لحشد كل الإمكانات السياسية والدبلوماسية لوقف الانتهاكات المتكررة للاحتلال، مشيرًا إلى أن حصر السلاح ليس مجرد شعار، بل قرار لا تراجع عنه.
وفي وقت سابق، أوعز الرئيس اللبناني جوزيف عون، وللمرة الأولى، إلى الجيش بالتصدي لأي توغل عسكري لقوات الاحتلال في الأراضي المحررة جنوبي البلاد.