طبيبة جلدية توضح النصائح الذهبية للعناية بالبشرة
يعتبر الجلد أكبر عضو في الجسم، وهو حاجز حماية يجدد نفسه باستمرار، ولا يقتصر دوره على تنظيم درجة حرارة الجسم فحسب، بل يحمي أيضا من الأمراض والعدوى وأشعة الشمس والعناصر الجوية الأخرى، ما يسمح لك بالبقاء بصحة جيدة ونشاط وقوة.
لهذا السبب، فإن الاهتمام بـالبشرة أمر بالغ الأهمية، وقبل البدء بأي روتين جديد للعناية بالبشرة، شاركت طبيبة الأمراض الجلدية الدكتورة شيلبي خيتربال مع موقع “Cleveland Clinic” الطبي أهم النصائح لها للعناية بالبشرة.

نصائح للحفاظ على صحة البشرة
يتطلب الجلد الكثير من الاهتمام، لذلك توجد الكثير من المفاهيم الخاطئة حول منتجات العناية بالبشرة التي يجب استخدامها، وكيفية العناية بها، والروتين الأفضل.
استخدم واقي الشمس كل يوم
بغض النظر عن الموقع الفصل أو الوقت، فلا أحد في مأمن تماما من الشمس، ولا تجفف أشعة الشمس البشرة فحسب، بل يمكن أن تؤثر أيضا بشكل كبير على صبغة الجلد.
وفي يوم مثلج أو غائم، تكون الأشعة فوق البنفسجية (UV) أقل بنسبة حوالي 20% مما تحصل عليه البشرة في يوم مشمس، ولكنها موجودة، وحتى أثناء القيادة أو الجلوس بالقرب من نافذة، يمكن لأشعة (UVA) أن تبهت بشرتنا وتسبب التصبغ.
وتوصي الدكتورة خيتربال باستخدام واقي شمس بعامل حماية 30 (SPF) أو أعلى يوميا، وتفضل استخدام النوع الفيزيائي الذي يعكس الشمس، حيث تعتبره أكثر فعالية عند استخدامه بشكل صحيح، مقارنة بالنوع الكيميائي الذي يمتص الأشعة فوق البنفسجية ويكسرها.
ترطيب البشرة
مع تقدمنا في العمر، تقل نشاط الغدد الدهنية في جلدنا، فيصبح جاف وحساس وأكثر عرضة للتهيج، ويهدف المرطب إلى تعويض ذلك والحفاظ على البشرة ناعمة وصحية.
وتوصي الدكتورة خيتربال باستخدام مرطب خلال ثلاث دقائق من الخروج من الدش لحبس الماء والحفاظ على ترطيب البشرة.
التوقف عن التدخين
بالإضافة إلى تأثيره على القلب والرئتين، يمكن أن يضر التدخين بالجلد، ويمكن أن يسبب التبغ ضغط على خلايا الجلد وتضييق الأوعية الدموية.
فالمناطق التي تزود فيها الأوعية الدموية الجلد بالدم تتقلص بمرور الوقت، مما قد يؤدي إلى مزيد من التجاعيد والشيخوخة المبكرة وتأخر التئام الجروح في الجلد.
التعامل مع حب الشباب
حب الشباب هو وراثي إلى حد كبير أو ناتج عن الهرموناتـ ولا علاقة له بالنظافة الشخصية أو عدد مرات غسل الوجه، لذلك يجب استخدام بنزويل بيروكسايد لقتل البكتيريا المسببة لحب الشباب واستخدام أدابالين، وهو ريتينويد، للحفاظ على نظافة المسام وفتحها.
إحدى مشكلات حب الشباب هي أنه عندما تتقلب خلايا بشرتنا، فإنها تسد المسام وتخلق رؤوس سوداء أو بيضاء ثم تشكل آفات حب الشباب، فالأدابالين يحافظ على فتح المسام ويساعد على تقليص الغدد الدهنية وتقليل نشاطها.
عدم الضغط على البثور
إذا ضغط على البثور، فقد تدخل عدوى وتزيد الالتهاب سوءا، مما قد يؤدي إلى مزيد من التندب، وأفضل شيء يمكن القيام به هو ترك البثور وشأنها وتطبيق كريم موضعي من بنزويل بيروكسايد لمعالجتها موضعي.
استخدم مضاد أكسدة موضعي يوميا
سواء كان الشخص داخل المنازل أو خارجها، فجسم يتعرض لعدد من الملوثات يوميا، وتشير المراجعات شاملة لهذه الملوثات إلى أن المركبات العضوية والمعادن الثقيلة والملوثات الغازية ومكونات طبقة الأوزون تؤثر بشكل مباشر على وظيفة حاجز البشرة.
ويمكن أن تؤدي هذه الملوثات إلى تفاقم حالات جلدية مثل الشيخوخة، وحب الشباب، وتساقط الشعر، والأمراض الالتهابية مثل الإكزيما أو الصدفية، وحتى سرطانات الجلد، لهذا السبب، من المهم استخدام كريم أو سيروم أو جل مضاد للأكسدة موضعي كل يوم.
استخدام مضاد للأكسدة موضعي مثل فيتامين C أو فيتامين E يحمي بشرتنا من كل هذا الضرر التأكسدي
الابتعاد عن المنتجات التي تحتوي على عطور
يمكن أن تكون العطور ضارة في الواقع لأنها تسحب الرطوبة من البشرة وتجعل الشخص أكثر عرضة للحساسية والتهيج والجفاف
من المهم الاعتماد على المنتجات الخالية من العطور كلما أمكن ذلك - بما في ذلك منظف الغسيل، وورق التجفيف، وأي شيء يتم وضعه على الجسم بخلاف الصابون الطبيعي.
تجنب استخدام الزيوت على فروة الرأس
كان استخدام الزيوت الأساسية مثل زيت شجرة الشاي والزيوت الناقلة مثل زيت الأرغان شائع لبعض الوقت، وعلى الرغم من أن لها مجموعة متنوعة من الفوائد تشمل علاج الجروح وتقليل الالتهاب، فمن الأفضل عدم استخدامها مباشرة على فروة الرأس.
استخدم منتجات لطيفة للعناية بالبشرة
هناك عدد كبير من منتجات العناية بالبشرة في السوق، لذلك قد يكون من الصعب معرفة المنتجات التي يجب استخدامها والمكونات الأفضل، والقاعدة الذهبية في النهاية هي الاعتماد على إجراءات العناية بالبشرة اللطيفة التي تستخدم أقل قدر من المكونات، ويفضل أن تكون طبيعية.
من المهم أن تكون المنتجات بدون عطور ومواد حافظة إضافية وكل هذه الأشياء الأخرى، تريد استخدام مكونات بسيطة لخدمة غرض - سواء كان ترطيبًا أو تنظيفًا أو استخدام واقي الشمس، ووإذا ظهرت حالة جلدية تزداد سوء، فيمكن محاول التخفيف من العناصر التي تستخدم لمعرفة ما إذا كان بالإمكان تحديد السبب.