نائب محافظ القليوبية تشارك في احتفالية "مستقبلي"، و134 منحة دراسية للمتميزين
أناب المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، الدكتورة إيمان ريان، نائب المحافظ، لحضور الاحتفالية الكبرى التي نظمتها الشركة المصرية للتكرير بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق برنامجها الرائد للمنح الدراسية “مستقبلي”.
وحضر الاحتفالية الدكتور أحمد هيكل، رئيس مجلس إدارة شركة المصرية للتكرير، والدكتور محمد سعد رئيس شركة المصرية للتكرير ومصطفي عبده وكيل وزارة التربية والتعليم ورؤساء مدن شبرا الخيمة وحي شرق شبرا الخيمة والخصوص وعدد من الشخصيات العامة والتنفيذية.
نائب محافظ القليوبية تشارك في احتفالية “مستقبلي”.. و134 منحة دراسية للطلاب المتميزين
يذكر أن برنامج “مستقبلي” يهدف إلى دعم الاستثمار في التعليم من خلال تقديم منح دراسية كاملة لطلاب المدارس الحكومية المتفوقين في الثانوية العامة.
ويستهدف بشكل أساسي الطلاب المتميزين في نطاق مدن شبرا الخيمة والخصوص (بالقليوبية) والمطرية (بالقاهرة)، لتمكينهم من استكمال تعليمهم العالي في جامعات معتمدة داخل مصر.
وقد أعلن القائمون على البرنامج عن منح 134 منحة دراسية جديدة هذا العام للالتحاق بعدد من الجامعات المرموقة.
وفي كلمتها خلال الاحتفالية، أعربت الدكتورة إيمان ريان عن بالغ سعادتها بالتواجد للاحتفال بتخرج دفعة جديدة من المستفيدين ببرنامج "مستقبلي"، والذي وصفته بأنه من "أهم برامج التنمية المجتمعية" التي تُلبي احتياجات مواطني المحافظة.
وأكدت نائب المحافظ في كلمتها علي سعادتها بالحضور نائبا عن المحافظ في هذه الاحتفالية لتشارك الشركة المصرية للتكرير بمرور عشر سنوات على برنامج 'مستقبلي'، الذي تقدمه الشركة ضمن دورها المجتمعي الرائد في دعم التعليم وتنمية الشباب.
وخلال كلمتها وجهت نائب المحافظ التحية والتقدير للشركة المصرية للتكرير على المجهود الكبير الذي تبذله ليس فقط في مشروعاتها الصناعية، ولكن أيضًا في خدمة المجتمع، وبالأخص فئة الشباب والطلاب مؤكدة أننا اليوم نشهد نموذجًا حقيقيًا للتنمية المستدامة، لا نقف فيه عند حدود الاستثمار الاقتصادي، بل يمتد ليشمل الاستثمار في الإنسان، وهذا هو الاستثمار الحقيقي الذي يبني مستقبل بلدنا مصر.
وشددت الدكتورة ريان على أن: برنامج 'مستقبلي' على مدار عشر سنوات استطاع أن يصنع فرقًا حقيقيًا في حياة مئات الطلاب، وفتح أمامهم أبوابًا للتعليم والتدريب وتنمية المهارات، وساعدهم على تحقيق أحلامهم، مؤكدة أن التعليم هو أساس أي تنمية، وأي جهد يُوجه لدعم طالب علم هو جهد يعود بالنفع على المجتمع كله.
كما أشارت إلى شمولية برنامج مستقبلي والذي لا يهتم فقط بتقديم المنح الدراسية، ولكنه يهتم كذلك بتأهيل الشباب لسوق العمل وتنمية مهاراتهم الشخصية والفكرية، وهذا ما نحتاجه بالفعل في المرحلة الحالية لنبني شباب متعلم، واعٍ، قادر على التفكير والابتكار، ويكون عنصرًا فعالًا في التنمية.