عبث المواصلات في دمنهور
كعادة الحكومة التى لا تنقطع تم زيادة سعر المحروقات للمرة العشرين فى خلال 6 سنوات فقط! ولأن السيد الرئيس أوصى بأن يكون هناك مساحة للرأي الآخر عدت إلى الكتابة لأقول ما آراه في صالح المواطن الفقير والمهمش..
مواطن أم الدنيا مصر وليس مواطن EGYPT المرفه الذى يحيا في كومباوند مغلق شتاء وفي الساحل صيفا، المواطن الذى يؤرقه زيادة جنيه على أجرة الركوب ويمكن أن يمشى على قدميه لتوفير ثمن الأجرة ومنحها لأبنائه.
مهزلة محافظة البحيرة
تتولى منصب محافظ البحيرة الدكتورة جاكلين عاذر وهى طبيبة، لكنها بالطبع لا تركب مواصلات عامة أو جماعية، فسيارات المحافظة بالسائق تحت قدميها، لذلك هى لا تعلم شيئا عن مهازل المواصلات في عاصمة محافظتها دمنهور..
فبعد زيادة المحروقات الأخيرة أعلنت الحكومة أن زيادة الأجرة لن تتعدى 15% على الراكب، لكننا تفاجئنا بزيادة 33% بالتمام فى أجرة السرفيس أو بلغة الشارع التمناية غير الآدمية التى تجوب كافة أحياء دمنهور..
قامت دكتورة جاكلين برفع الأجرة من 4,5 إلى 6 جنيهات كاملة!، وكأنها تغنى السائق وفقر الراكب المسكين الذى يكدح لتوصيل أبنائه إلى المدارس على حساب طعامه وشرابه يوميا.
السادة أباطرة السرفيس
تلك فئة لا يقدر عليها أحد، فالمفروض أن الأجرة موحدة لكن السائق يقوم بتقسيم المسافة الواحدة لثلاث مسافات بثلاث مرات للدفع ولا يحاسبهم أحد إلا في حالات نادرة، ومع ذلك قامت الدكتورة جاكلين عازر برفع الأجرة لهم بنسبة 33 % مرة واحدة لصالحهم!
تاكسي عداد بدون عداد!
إذا نزلت إلى مدينة دمنهور وركبت تاكسي فإنك ستجد التاكسي بسير بلا عداد وأنت وشطارتك مع السائق، ومع ذلك سعرت المحافظة فتح العداد بقيمة 14 جنيها في ظل غياب العداد أساسا! وبالطبع صار الموقف براحا للسائق لاسغلال الراكب وأخذ ما يريد..
بكل صراحة نريد كمواطنين نظرة من مجلس الوزراء ومجلس المحافظين لتلك المهازل في محافظة البحيرة، وإذا كان الغلاء فرضا علينا فيكون بالمثل، أى مثل باقى المحافظات وليس بأكثر من الضعف.. نظرة يا دولة رئيس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي.
Fotuheng@gmail.com