ترامب: الرهائن سيعودون الإثنين وسأتوجه إلى مصر للمشاركة في خطة إعادة إعمار غزة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يمثل "صفقة عظيمة لإسرائيل، وللعرب، وللمسلمين، وللعالم أجمع".
وأكد ترامب أن الاتفاق يشكل خطوة حاسمة نحو إنهاء الحرب وبداية مرحلة جديدة من الإعمار والسلام في الشرق الأوسط.
وقال، في تصريحات أدلى بها من واشنطن، إن الرهائن سيعودون يوم الإثنين المقبل.
وأضاف أن هذا الاتفاق يمثل "خطوة تاريخية نحو شرق أوسط أكثر أمنًا واستقرارًا"، مشيرًا إلى أن "العالم سيشهد يوم الإثنين بداية مرحلة جديدة من الأمل والسلام".
وأشار إلى أن الجهود لا تقتصر على الأحياء فقط، بل تشمل أيضًا استعادة نحو 28 جثة من تحت الأرض في غزة، واصفًا العملية بأنها "صعبة ومروعة"، لكنها جارية "بكل جدية وبمشاركة أطراف متعددة".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "سيتم بناء غزة من جديد، وهناك دول ثرية أبدت استعدادها للمشاركة في عملية الإعمار. كما سيتم إنشاء مجلس للسلام، وقد طلب مني أن أكون رئيسه الشرفي".
وأوضح ترامب أن الاتفاق يحظى بدعم دولي واسع، مؤكدًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعم الاتفاق بقوة، وأن المجتمع الدولي "سئم من القتال ويريد إنهاء الدمار والمعاناة".
وأشار إلى أن حركة حماس خسرت نحو 58 ألف مقاتل خلال الحرب، معتبرًا أن "الوقت حان للسلام لا للمواجهة"، مضيفًا: "هذه الصفقة جيدة للجميع.. للإسرائيليين، وللعرب، وللعالم بأسره".
وكشف ترامب أنه يعتزم زيارة إسرائيل قريبًا، حيث سيلقي خطابًا أمام الكنيست الإسرائيلي، كما سيزور مصر للمشاركة في فعاليات تتعلق بخطة إعادة الإعمار، موضحًا أن "العديد من القادة الإقليميين والدوليين سيحضرون هذه اللقاءات".
وأكد ترامب أن "السلام لن يقتصر على غزة فقط، بل سيشمل منطقة الشرق الأوسط بأكملها"، مضيفًا: "أعتقد أن هذا الاتفاق سيصمد، لأن الجميع تعب من الحرب ويريد المضي نحو مستقبل أفضل".
وأعلن الرئيس الأمريكي أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن وقف إطلاق النار في غزة يمثل "أهم صفقة سلام تم التوصل إليها على الإطلاق"، مؤكدًا أن المرحلة التالية من الخطة تسير بتوافق واسع بين الأطراف المعنية.
وقال ترامب إن الاتفاق يقضي بإعادة الأسرى، مشيرًا إلى أن يوم الإثنين المقبل سيكون يومًا عظيمًا جدًّا عندما يعود الرهائن إلى ديارهم، في إشارة إلى بدء تنفيذ البند الإنساني من الصفقة.
وأضاف ترامب أن عددًا من الزعماء والقادة الدوليين سيحضرون مراسم توقيع الاتفاق النهائي بشأن غزة، موضحًا أن الاتفاق "يؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار في المنطقة" ويضع الأساس لجهود الإعمار وإعادة الحياة إلى القطاع.
وشدد الرئيس الأمريكي على أن العمل جار لضمان صمود وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تبذل جهودًا مكثفة مع الأطراف كافة "لضمان استمراره وتحويله إلى سلام دائم".