محافظ أسيوط يقدم الهدايا والورود للطلاب المتفوقين من دار رعاية الأيتام (فيديو وصور)
شهد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، احتفالية تكريم الطلاب المتفوقين من أبناء دار رعاية الأيتام بحي غرب أسيوط، والتي جاءت تقديرًا لإنجازاتهم الدراسية وتشجيعًا لهم على مواصلة مسيرة النجاح والتفوق وذلك في أجواء يسودها الفرح والبهجة.
جاء ذلك بحضور حسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط، والدكتورة أماني الليثي رئيس مجلس إدارة الدار، وطارق الدسوقي مدير إدارة أسيوط التعليمية، وعصام عبدالظاهر وكيل وزارة الإسكان، والشيماء عبدالمعطي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، وأمل جميل مدير العلاقات العامة والمتابعة والمتحدث باسم شركة مياه الشرب والصرف الصحي، وعدد من القيادات التنفيذية.

بدأت فعاليات الاحتفال بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه تلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم، ثم قدم أطفال الدار عددًا من الفقرات الفنية التي نالت استحسان الحضور.
وخلال كلمته في الحفل، أعرب محافظ أسيوط عن سعادته البالغة بمشاركته هذه اللحظة الإنسانية، مؤكدًا أن رعاية الأيتام وتقديم الدعم الكامل لهم يُعد واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا، مشددًا على أن الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز برامج الحماية الاجتماعية وتوفير البيئة المناسبة لتنشئة جيل قادر على مواجهة التحديات والمساهمة في بناء الوطن.

وقال محافظ أسيوط: “إن أبناءنا من دور الرعاية هم جزء أصيل من مجتمعنا، ويستحقون منا كل الدعم والتشجيع، فهم طاقات واعدة ومستقبل مشرق لمصر، ولن ندخر جهدًا في دعمهم، سواء من خلال مبادرات المحافظة أو بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية التي تبذل جهودًا كبيرة في هذا المجال”.
وأضاف اللواء هشام أبوالنصر أن محافظة أسيوط حريصة على فتح قنوات تواصل دائمة مع إدارات دور الرعاية لتذليل أي عقبات، والعمل على تحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال، مؤكدًا أن العلم والتفوق هما السبيل الأهم لتحقيق الطموحات وصناعة أجيال قادرة على خدمة وطنها.
دمج الأيتام في المجتمع بصورة طبيعية
من جانبه، أكد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تسعى إلى دمج الأيتام في المجتمع بصورة طبيعية وتقديم الدعم النفسي والتعليمي اللازم لهم، مثمنًا جهود القائمين على دار الصفا.
واختتمت الاحتفالية بتكريم محافظ أسيوط للأبناء المتفوقين، حيث قام بتوزيع شهادات التقدير والجوائز والهدايا عليهم وسط أجواء من البهجة والفرحة التي غمرت الأطفال والحضور، في مشهد جسد معاني التكافل الإنساني والتقدير للنجاح.