الأهلي يعزي نادي غزل المحلة في وفاة عمر عبدالله
تقدم مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، والإدارة التنفيذية، والقطاعات الرياضية، بخالص التعازي لنادي غزل المحلة ومجلس إدارته وجماهيره في وفاة الكابتن عمر عبد الله، لاعب غزل المحلة ومنتخب مصر السابق، داعين المولى - عز وجل - أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته الكريمة الصبر والسلوان.
وتوفي اليوم الثلاثاء، عمر عبد الله نجم غزل المحلة ومنتخب مصر السابق، بعد صراع مع المرض.
ويعد الراحل عمر عبد الله، نجم غزل المحلة السابق ومدير قطاع الناشئين بالنادي سابقا، واحدا من أبرز النجوم الذين سطروا أسماءهم بحروف من نور في تاريخ الكرة المصرية.
وقد حصل عبد الله على وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تقديرا لدوره الكبير مع المنتخب الوطني في بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1976 بالجزائر، بعدما قاد الفراعنة للوصول إلى المباراة النهائية، التي ألغيت انذاك بسبب أحداث شغب جماهير ليبيا عقب هدف محمود الخواجة.
ولقب عمر عبد الله بـ "الجناح الطائر"، وكان أحد أعمدة الجيل التاريخي لغزل المحلة في عصره الذهبي، حيث ساهم في تتويج "الفلاحين" ببطولة الدوري المصري عام 1973، وحقق العديد من الإنجازات على المستويات المحلية والأفريقية والدولية.
أبرز تصريحات الراحل عمر عبد الله في حواراته مع فيتو
بداية مشواره الكروي:
بدأت لعب كرة القدم في شوارع منطقة السبع بنات بالمحلة، قبل أن يكتشفني عزت المالكي، ويضمني لأكاديميته بمصنع السجاد مقابل 25 قرشا."

انضمامه لغزل المحلة:
"انضممت رسميا لغزل المحلة عام 1963 مع زملائي من الجيل الذهبي مثل عماشة وحنفي هليل وعبد الرحيم خليل وعبد الدايم وعبد الستار، وبدأت التدرج في فرق الناشئين حتى وصلت للفريق الأول."
أبرز اللحظات مع الفريق الأول:
"أذكر يوم فوزنا بالدوري المصري موسم 1972-1973، كان هدفي في مباراة البلاستيك الأهم في مسيرتي، لأنه منح فريقنا اللقب بعد جهد كبير من الجيل الذهبي."
النجاح الأفريقي:
"خضنا مباريات أفريقية صعبة، مثل مواجهة رينجرز النيجيري، حيث واجهنا ظروف صعبة جدا، لكننا أثبتنا جدارتنا في البطولة رغم كل العقبات."
مشواره مع المنتخب الوطني:
"مع منتخب مصر، شاركت في الفوز بكأس فلسطين، وكنت جزءا من المنتخب في بطولة الألعاب الأفريقية بالجزائر عام 1978، وللأسف أصبت بكدمة شديدة في المباراة النهائية أمام ليبيا، لكن صديقي محمود الخطيب احتضنني وساعدني على الخروج من الملعب."
الاعتزال ومساهماته بعده:
"بعد اعتزالي عام 1982، عملت في قطاع الناشئين بغزل المحلة وساهمت في إعداد جيل جديد من اللاعبين، كما دربت اتحاد كلباء بالإمارات من 1990 إلى 1996 وفزنا ببطولة دولية تحت 17 سنة."
أغلى لحظة شخصية:
"أغلى هدف في مسيرتي؟ هدف مباراة البلاستيك الذي منحنا لقب الدوري، فهو يتجاوز الإنجاز الشخصي ليعكس مجد الفريق بأكمله."
رسائل لشخصيات كرة القدم:
كما أشاد بكبار نجوم الكرة المصرية مثل حسن شحاتة، الجوهري، طه إسماعيل، محمود الخطيب، وأكد على تقديره لموهبة محمد صلاح وأجيال الكرة المصرية السابقة.