ما الحالة الصحية لـ الخطيب التي أجبرته على الرحيل عن الأهلي؟
قرر الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي الحالي، الرحيل عن القلعة الحمراء وعدم خوض الانتخابات المقبلة، بسبب ظروف صحية تستدعي سفره خارج البلاد خلال الفترة المقبلة لاستكمال برنامجه العلاجي.
وأكد الخطيب أن عدم الاستمرار في رئاسة الأهلي للوعكة الصحية التي يعاني منها، والتي تستلزم راحة تامة والابتعاد عن الضغوط، حيث فضَّل ترك الوقت الكافي قبل الانتخابات لإتاحة الفرصة أمام من يرغب في الترشح لخدمة الأهلي وجماهيره.
تأكيد سابق من الخطيب على حاجته إلى راحة
كان محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، قد كشف في فبراير الماضي خلال كلمته في حفل إعلان تصميم إستاد النادي الجديد، الذي أُقيم بمعبد حتشبسوت في الأقصر، عن رغبته في الابتعاد مؤقتًا عن العمل الإداري بسبب ظروفه الصحية.
وأوضح الخطيب وقتها أنه أبلغ مجلس الإدارة بنيته الحصول على فترة راحة بعد شهر يناير، لحاجته إلى إجراء فحوصات طبية جديدة لمتابعة حالته الصحية، على أن يحدد بناءً على نتائجها خطواته المقبلة.
إلا أن تلك الراحة لم تكتمل، بعدما اضطر الخطيب إلى العودة سريعًا لمباشرة مهامه، في ظل الأحداث المهمة والمتلاحقة التي ارتبطت بالنادي الأهلي خلال تلك الفترة.
تفاصيل الحالية الصحية للكابتن محمود الخطيب
وكان الإعلامي أحمد شوبير قد أوضح عبر قناة الأهلي في فبراير الماضي، أن الخطيب يعاني منذ فترة من مشكلة في الشعيرات الدموية بالمخ، بجانب آلام في الظهر والقدم، وهو ما استدعى خضوعه لفحوصات طبية جديدة. وأكد شوبير أن الفحوصات جاءت مطمئنة نسبيًّا، لكن الأطباء نصحوه بالحصول على فترة راحة أطول.
وفي السياق ذاته، خرج الدكتور سعد شلبي، المدير التنفيذي للنادي، في الشهر نفسه، ليؤكد أن رئيس الأهلي كان بحاجة إلى فترة علاج لا تقل عن ثلاثة أشهر، وبالفعل سافر للخارج لتلقي العلاج، إلا أنه اضطر للعودة سريعا بعد أسبوع فقط، عقب وفاة الكابتن العامري فاروق، نائب رئيس النادي، الذي كان يتولى صلاحياته خلال غيابه.
وكشف شلبي أن الخطيب خضع في وقت سابق لجراحة دقيقة في ألمانيا لاستئصال ورم حميد في المخ، إلا أن الضغوط المتواصلة أثرت على حالته الصحية، وتسببت في مشكلات بالاتزان خاصة عند نزول السلالم، فضلا عن تأثير على السمع في أذنه اليمنى، كما أجرى عملية أخرى في العمود الفقري، زادت من معاناته خلال الفترة الماضية.