نتائج فشل العملية الصهيونية بالدوحة!
مزاعم العدو الصهيوني أن محاولة اغتيال قادة حماس ردًا على العملية الفدائية في القدس كاذبة.. مثل هذه العمليات تحتاج وقتًا لتنفيذها، من اختراق تكنولوجي لوسائل الاتصال أو لاختراق دوائر بشرية، مؤسسات أمنية أو دوائر أخري مطلعة مثلًا.. ليساهم عنصر بشري أو أكثر في تسريب معلومات عن موعد الاجتماع ومكانه، أو وضع وسيلة (جهاز استقبال أو مواد صلبة أو غيرها) لتحديد مكان الهدف، أو لكلا العملين!
كيف نجا قادة حماس؟ هل كانوا في مبنى مجاور؟ أم أخطأت الطائرات الصهيونية في إصابة الهدف؟ أم أن.. وهذه علامة الاستفهام الأهم: تم إبلاغ الهدف بالأمر قبل الهجوم بقليل من طرف ثالث؟! من يمكن أن يكون الطرف الثالث؟!
الأيام ستجيب، لكن السؤال: ما مصير القيادة الحمساوية؟! هل نجت تمامًا؟ أم أصيبوا بجراح؟ ولو هناك إصابات، ما حجمها؟! وأين هم الآن؟ وما الذي يمكنه أن يمنع تكرار المحاولة؟!
الأسئلة عديدة، لكن نتائج العملية عديدة أيضا:
ذهبت الصورة التي صورتها أجهزة الاستخبارات الصهيونية لنفسها.. الموساد والشاباك وغيرها.. وأن عمليات عديدة تفشل.. وأن عملياتها ليست قدر.. أكثر من قيادة إيرانية زعم العدو تصفيتها وثبت زيف المزاعم!
شكلًا وبعد إدانات وهجوم إعلامي قطري واسع على الكيان الصهيوني، لكن يمكن أن توجد قطر مبررًا لاستمرار دورها وهو حقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، وبالتالي الاستمرار في مساعي الوساطة..
ستزيد العملية الغضب ضد ترامب ونتنياهو معًا.. وتفقد أي حديث عن السلام في المنطقة منهما أي مصداقية، بل أكدت الوجه الإجرامي للعدو وداعميه..
ستتسبب العملية في حسم دول عديدة لترددها من الاعتراف بدولة فلسطينية بعد أيام في الجمعية العامة بنيويورك.. وسيَبقى الحديث عن الحادث مستمرًا..