منتخب منبوذ، لماذا يلعب الكيان الإسرائيلي في بطولات أوروبا؟
شهدت الفترة الماضية مطالبات باستبعاد الكيان الصهيوني “إسرائيل” من اللعب في بطولات قارة أوروبا، وأبرزها التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، وذلك على خلفية حرب الإبادة التي تشنها ضد فلسطين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وطالب عدد من الدول بضرورة استبعاد إسرائيل من اللعب ضمن بطولات ومنافسات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، ولكن من الأساس لماذا تلعب إسرائيل الواقعة داخل قارة آسيا جغرافيا في أوروبا؟
كيان منبوذ
الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم بات جزءًا من القارة الأوروبية قبل نحو ثلاثين عاما، بعد أن نافست منتخباته وفرقه في آسيا في ستينيات القرن الماضي وحتى أوائل السبعينيات.
وواجهت منتخبات وفرق الكيان الصهيوني أزمات كبيرة خلال تواجدهم في البطولات الآسيوية، نتيجة انسحاب العديد من المنتخبات والأندية من مواجهتهم، وهو ما دفعهم للبحث عن قارة أخرى يلعبوا ضمن بطولاتها.
كأس الأمم الآسيوية
وقبل الانتقال لقارة أوروبا، شارك منتخب إسرائيل في عدد من بطولات قارة آسيا، وتُوِّج عام 1964 بكأس الأمم الآسيوية، وهي البطولة التي استضافها الكيان الصهيوني، وتأهل للمشاركة في نهائيات بطولة كأس العالم 1970 بالمكسيك.
ولم يحقق المنتخب الإسرائيلي أي نجاحات أو إنجازات تُذكر خلال مشاركته في بطولات القارة الأوروبية، وأُجبر خلال الفترة الأخيرة على خوض المباريات خارج أرضه، بسبب المخاوف الأمنية التي تسيطر على المنافسين بسبب الحرب التي يشنها الاحتلال ضد الفلسطينيين.