فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

أستاذ دراسات إسرائيلية: أبو مازن لديه فرصة ثمينة لنقل اجتماع الأمم المتحدة من أمريكا

الدكتور أحمد فؤاد
الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الدراسات الإسرائيلية

قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة الإسكندرية، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية إن رفض واشنطن منح تأشيرات لمسئولين فلسطينيين وحرمانهم من حضور اجتماع الأمم المتحدة، هو حماقة من جانب الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب، فضلا عن أن هذه الخطوة تمثل استفزازا لمشاعر العرب وانحياز أمريكى جديد يضاف إلى الانحياز السافر للعدوان الإسرئيلى على قطاع غزة فى حرب إبادة يمارسه الكيان ضد الشعب الفلسطيني.

العم سام يدير ظهره لتأييد 150 دولة للحق الفلسطيني 

وأكد أنور فى تصريح لـ"فيتو"، أن “العم سام يعطينا درسا آخر بعد أن وجه لنا دروسا عن حقوق الإنسان والديمقراطية وهو الآن يدير ظهره لما يحدث فى فلسطين، وأيضا للأغلبية المكونة من 150 دولة تعترف بفلسطين وتطالب بوقف الحرب فى قطاع غزة، وبالتالى الموقف الأمريكي بمنع التأشيرات عن الوفد الفلسطيني للمشاركة فى الجمعية العامة للأمم المتحدة ربما يضر بالمصالح الأمريكية وبصورتها التى تحاول الترويج والدعاية لها عبر وسائل الإعلام العالمية”.

فضح المخطط السياسي لتهجير الفلسطينيين 

ولفت إلى أن هذا الإجراء الأمريكي سوف يقابله دعوة أبو مازن لزيارة المقر الأوروبي للأمم المتحدة والمطالبة بنقل الجمعية العامة  لمكان آخر، وقد تكرر الأمر من قبل مع ياسر عرفات عندما ألقى خطابه التاريخي فى المقر الأوروبي، وبالتالى التصرف الأمريكى يسىء للولايات المتحدة الأمريكية وفى نفس الوقت يفضح المخطط السياسي لـ تهجير الفلسطينيين بغض النظر عن كونهم تابعين لحماس أو غيرها، فالمشكلة مع العرب ككل وليس الفلسطينيين وحدهم.