طبيب أمراض جلدية يكشف مخاطر استخدام الليزر للسيدات في إزالة الشعر الزائد (فيديو)
كشف الدكتور عمر عزام، أستاذ الأمراض الجلدية بكلية طب قصر العيني، حقيقة ما يتردد عن وجود مخاطر لاستخدام الليزر في إزالة الشعر الزائد لدى السيدات.
وأكد عزام في تصريحات خاصة لـ فيتو، أن الليزر عبارة عن ضوء، وليس إشعاع كما يظن البعض، ومن هذا المنطلق فهو آمن تماما على الجسم، تحت أي ظروف وفي أي سن، مشيرا إلى أنه في بعض الأحيان يمكن أن يستخدم الطبيب الليزر لأطفال رضع في علاج الوحمات الدموية.
واستطرد: إن طاقة الليزر هي طاقة ضوئية حرارية مرتفعة جدا، لذلك فإنه في حالة إزالة الشعر الزائد، يجب أن يكون الطبيب على دراية بلون الجلد ولون الشعر وسمكه، والمكان الذي سيعمل عليه بالجسم.
أسباب وجود آثار جانبية لاستخدام الليزر في إزالة الشعر
وأكد عزام، أن الأهم من ذلك أن يعلم الطبيب الأسباب التي أدت إلى وجود شعر زائد بالجسم من الأساس، لافتا إلى أن هناك أمراض في الغدد تتسبب في وجود الشعر الزائد، أو أمراض نسائية، أو ربما استخدام بعض الأدوية، وأحيانا يكون السبب مجرد وراثة.
ونبه إلى أن هذه الأسباب تختلف كل واحدة منها عن الأخرى في طريقة العلاج، وفي النتائج، وفي الطاقة المطلوب استخدامها من خلال الليزر، وكذلك تحتلف في معدل عدد الجلسات، مشيرا إلى أنه إذا تمكن الطبيب من تحديد كل هذه الأمور فلن تكن هناك آثار جانبية لاستخدام الليزر في إزالة الشعر الزائد.
وأوضح عزام، أن معرفة هذه الأمور ستمكن الطبيب من تحديد الجرعة المناسبة لليزر، حتى لا تحدث تفاعلات أو حساسية أو ما يسمى "حرق ليزر"، وهو ما يحدث في حالة أن تكون طاقة الليزر المستخدم مرتفعة.
وأشار إلى أن أصحاب البشرة الداكنة على سبيل المثال يحتاجون إلى طاقة ضوئية أقل، عن أصحاب البشرة الخمرية أو البشرة البيضاء الأوروبية، بالإضافة إلى أن سمك الشعر نفسه يلعب دورا كبيرا في تحديد كمية الطاقة الواجب استخدامها.
خطورة إزالة الشعر الزائد بالليزر على الحوامل
وكشف عزام عن استخدام دهان كمخدر موضعي قبل إجراء جلسة الليزر، مؤكدا أن استخدامه للسيدات الحوامل أمر خطير جدا، وهذا هو العائق الأساسي في عملية إزالة الشعر بالليزر بالنسبة لهم، موضحا أن الليزر في حد ذاته آمن خلال فترة الحمل، لكن الخطورة الأكبر تكمن في استخدام هذا المخدر الموضعي، لذلك يفضل أطباء الجلدية عدم إزالة الشعر الزائد بالليزر خلال فترة الحمل.