إيهاب توفيق يسترجع ذكريات التسعينيات في مهرجان القلعة للموسيقى والغناء (فيديو)
في مساء أمس، وتحديدًا خلال مهرجان القلعة للموسيقى والغناء، لم تكن الحفلة مجرد عرض غنائي، بل كانت تجربة زمنية كاملة أعادت الحضور إلى أجواء التسعينات. بصوته الفريد وأغانيه التي شكلت ذاكرة جيل كامل، ألهب الفنان إيهاب توفيق مسرح المهرجان وسط تفاعل جماهيري كبير.
وقالت إحدى الحاضرات عن الأجواء: "النهاردة القلعة مش بس مستعدة لحفل، بل أعادتنا بالزمن كله!" وأضافت: "عندما سمعت أن إيهاب سيغني هنا، تذكرت شريط الكاسيت القديم وأغنية (مرسيل مرسيل) التي كنا نرددها أيام الجامعة."
على الرغم من مرور أكثر من 20 عامًا على بداياته، لا تزال أغاني إيهاب توفيق تحتفظ بمكانتها. وأشار أحد الحضور قائلًا: "لا تزال أغاني مثل (الله عليك يا سيدي) و(أحلى منهم) تعيش فين وعندما تُغنى في حفلة كبيرة كهذه، تشعر أنك تعيش شبابك من جديد."
أما الجيل الجديد، فلم يكن غائبًا عن الحدث. شاب في العشرين من عمره أوضح: "تعرفت على أغاني إيهاب من خلال فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي ومن أهلي الذين يشغلونها دائمًا في المنزل شعرت أنني جزء من الذكريات رغم أنني لم أعشها."
وعن الفرق بين الحفلات في الماضي والحاضر، قالت إحدى السيدات: "حفلات التسعينات كانت مليئة بالحماس، لكن الأجواء اليوم مختلفة القلعة لها روح خاصة والناس جميعًا متوحدون حول الغناء."
ليلة أمس في القلعة لم تكن مجرد حفلة عابرة، بل كانت إعادة إحياء لذاكرة موسيقية لا تزال حاضرة. جيل التسعينات عاد ليستمع، يغني، ويرقص ليؤكد أن أغاني إيهاب توفيق لا تزال تعيش في القلوب حتى اليوم