إعلام عبري: صياغة الرد على مقترح صفقة غزة تجري خلف أبواب مغلقة
كشفت وسائل إعلام عبرية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن الرد الإسرائيلي على مقترح الصفقة المطروح حاليًا من جانب مصر وقطر بشأن غزة يجري إعداده خلف أبواب مغلقة وفي سرية مطلقة، وسط تكتم رسمي على تفاصيل المداولات.
تكتم حكومي إسرائيلي على تفاصيل الرد
وشددت المصادر على أن القيادة السياسية والأمنية في الاحتلال، تتعامل مع المقترح المصري القطري بحذر شديد، في ظل حساسية الملف وارتباطه المباشر بملف الأسرى.
وأكدت أن الحكومة الإسرائيلية لن تكشف أي ملامح للرد قبل استكمال كافة المشاورات الداخلية.
تباينات داخلية حول الموقف الإسرائيلي من صفقة غزة
تشير التقديرات إلى وجود خلافات في الرأي داخل أروقة صنع القرار الإسرائيلي بين مؤيدين للتجاوب مع الصفقة لتخفيف الضغط الدولي، وآخرين يرون أن أي تنازل قد يضعف الموقف العسكري.
بعض الأوساط السياسية تخشى أن يؤدي الرد المتسرع إلى تعميق الانقسام داخل الائتلاف الحكومي.
تأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه الضغوط من أطراف إقليمية ودولية على إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق يوقف إطلاق النار ويضمن الإفراج عن المحتجزين.
هذه الضغوط تضع القيادة الإسرائيلية أمام معادلة صعبة بين حسابات الداخل ومطالب الخارج.
استمرار السرية والتأجيل في إعلان الرد قد يُطيل أمد الغموض السياسي ويزيد من حالة الترقب داخل إسرائيل وخارجها.