مشروع العمر.. أغرب مهنة «مكلبش عربيات» الراتب من 3 الى 5 آلاف جنيه يوميا.. والمتوسط الشهري 90 ألف يا بلاش!
كل واحد بيحلم بمشروع يأمن به مستقبله، صاحبنا اللي في الصور المرفقة، اخترع مشروع يأكله الشهد "مكلبش عربيات " نعم يقوم المذكور بـكلبشة السيارات في الشارع، وأجل فك سيارتك عليك بدفع رسوم بدون سند قانوني قيمتها ١٥٠ جنيها، يا بلاش..مشروع خفيف، ممتع ببلاش رأس ماله شوية كلبشات، يشتريهم، أو يصنعهم عند حداد، المهم يتصرف.
سايس يكلبش سيارات المواطنين في شارع عز الدين عمر
القصة ليست مجرد خيال بل حقيقة على أرض الواقع، حدثت في شارع بجوار حي الطالبية بالهرم، ومتداول مقطع فيديو، يوثق حقيقتها؟.
في قلب شارع عز الدين عمر، أمام حي الطالبية تحديدًا، حيث تتزاحم السيارات بحثًا عن باركنج في شوارع مكتظة، قرر هذا الشاب أن يجد لنفسه مهنة فريدة من نوعها.
مهنة لا تحتاج شهادات عليا، ولا خبرة سابقة، ولا حتى رأس مال ضخم. كل ما عليك فعله هو أن تشتري مجموعة من الكلبشات "الصيني" أو تصنعها عمولة، ثم تختار موقعًا استراتيجيًا، وكلما توقفت سيارة، "تك" كلبشة.
ثم يأتي دور العميل السعيد، الذي يجد سيارته حبيسة الكلبشة، وعندما يسأل عن السبب، يجد بطلنا في انتظاره بابتسامة عريضة، ويشرح له باختصار: "١٥٠ جنيها فقط، وتتحرر سيارتك".
الأغرب من الفكرة نفسها، هو تقبل الناس لها. نعم، يدفعون دون نقاش. ربما يخشى البعض من أن يكون هذا الشاب "متعاونًا" مع الشرطة، أو أن لديه مفتاح سريًّا لا يملكه سواه، أو ربما ببساطة، يفضلون أن يدفعوا ثمن حريتهم على أن يضيعوا وقتهم في جدال لا طائل منه.
متوسط دخل سايس من فرض إتاوة على السيارات
المشروع ليس مجرد فكرة غريبة، بل هو "بزنس" ناجح بكل المقاييس. تخيلوا معي، متوسط يومي ٢٠ أو ٢٥ سيارة، كل سيارة بـ ١٥٠ جنيهًا، يعني دخلًا يوميًا لا يقل عن ٣٠٠٠ جنيه، أي ٩٠ ألف جنيه شهريًا! رقم يجعل أغلب المشاريع الناشئة التي تستهلك سنوات من التخطيط والمجهود تبدو وكأنها مجرد لعبة أطفال.

ولكن، كيف أقدم على هذا الشاب على هذه الخطوة؟ من أين جاءته الشجاعة ليفعل ذلك أمام حي الطالبية مباشرة؟ وهل سُيسجل هذا الاختراع باسمه في موسوعة جينيس للأرقام القياسية؟ لا نعرف الإجابة، ولكن ما نعرفه هو أن هذا الشاب أثبت أن الإبداع لا يقتصر على المختبرات العلمية، بل يمكن أن يولد في أي مكان، حتى على رصيف شارع مزدحم.
إنها قصة لا تُصدق، ولكنها حقيقية. قصة تُثبت أن في مصر، كل شيء ممكن، حتى أن تصبح مليونيرًا من "كلبشة" السيارات.