صناديق الاستثمار من حيث نوع العائد في بنك مصر
يبحث الكثير من عملاء بنك مصر عن أنواع صناديق الاستثمار المتاحة في الفروع من حيث نوع العائد حيث يهتم العملاء بنسبة الفوائد على صناديق الاستثمار
وأوضح مسؤولو بنك مصر أن أنواع صناديق الاستثمار من حيث الفوائد والعائد تشمل ما يلي:
أنواع صناديق الاستثمار
1- صندوق الاستثمار ذو العائد الدورى: وهي تلك التي تقوم بتوزيع عائد (ربع أو نصف سنوي) على حملة الوثائق وذلك وفقًا لنسبة كل مستثمر في أموال الصندوق وبالتالي في أرباحه.
2- صندوق الاستثمار ذو العائد التراكمي "أو النمو الرأسمالي": وتلك الصناديق لا تقوم بتوزيع عائد دورى على حملة الوثائق وإنما تقوم بإعادة استثمار الأرباح المحققة وبحيث ينعكس هذا في صورة ارتفاع قيمة الوثيقة بصورة تراكمية (بالطبع فى حالة تحقيق الأرباح) وبحيث يستطيع حامل الوثيقة الحصول على رأسماله وأرباحه في حالة بيع تلك الوثيقة (استرداد قيمتها).
3- الصناديق ذات العائد الدوري والنمو الرأسمالي: وهو يجمع بين النوعين السابقين بحيث يقوم بتوزيع جزء من الأرباح المحققة بصورة دورية على حملة الوثائق ويحتفظ بالجزء الآخر ويعيد استثماره ليرتفع به القيمة السوقية للوثائق.
4- صناديق أسواق النقد: وهي من أكثر أنواع الصناديق إستقرارًا وأمانًا من حيث مخاطر الاستثمار، وتستثمر أموالها أساسًا في الأصول المالية قصيرة الأجل والمضمونة من الحكومة مثل أذون الخزانة، وكذلك شهادات الإيداع (الأوعية الادخارية فى البنوك الكبيرة).
مفهوم صناديق الاستثمار :
يعتبر صندوق الاستثمار شركة مساهمة برأس مال نقدي تنشئها البنوك وشركات التأمين (وفقا لقانون سوق المال رقم 95 لسنة 1992). وكل مستثمر في صندوق الاستثمار يمتلك نصيبًا على الشيوع في هذا الصندوق يطلق عليه وثيقة استثمار، وكل وثيقة تمثل نسبة ملكية في الأوراق المالية التي تكون محفظة الصندوق. وتدار تلك الصناديق من خلال شركة مساهمة أخرى مستقلة تسمى (مدير الاستثمار) لها خبرة في مجال إدارة المحافظ المالية وصناديق الاستثمار.
الهدف من صناديق الاستثمار:
إن الاستثمار من خلال صناديق الاستثمار يمكن صغار المستثمرين من توجيه مدخراتهم إلى الإستثمار فى الأوراق المالية بطريقة أقل خطورة وبصورة غير مباشرة بدلًا من الاستثمار في الأوراق المالية.
مزايا صناديق الاستثمار:
1- توافر الإدارة المحترفة: حيث يقوم مديرو الصندوق بدراسة أداء الشركات المقيدة بالبورصة وإختيار أفضلها، ثم وضع الاستراتيجية اللازمة للاستثمار التي تحقق أهداف الصندوق.
2- تنويع الاستثمارات: حيث يقصد بالتنويع قيام إدارة الصندوق باستثمار أموال الصندوق في مجموعة متنوعة من الأوراق المالية التي تنتمي لقطاعات مختلفة من السوق. ويمكن للتنويع تقليل الخسائر وذلك لأنه فى حالة تحقق خسائر الصندوق نتيجة انخفاض سعر ورقة مالية معينة قد يعوضه إرتفاع سعر ورقة مالية أخرى.
3- تخفيض المخاطر: حيث إن توافر الإمكانات المالية الكبيرة والخبرة لدى صندوق الاستثمار يمكن إدارة الصندوق من القيام بالتنويع الذى يقلل من مخاطر الاستثمار، وهذا ما قد لا يتوافر لصغار المستثمرين، مما يجعل الأموال في صندوق الاستثمار أكثر ضمانًا لصغار المستثمرين.
4- تنوع الأهداف الاستثمارية بما يتناسب مع طبيعة كل مستثمر: حيث يوجد العديد من صناديق الاستثمار ذات الأهداف الاستثمارية المختلفة مثل الصناديق ذات النمو الرأسمالي والصناديق ذات العائد الدوري والصناديق المتخصصة التي تستثمر فى قطاعات معينة والصناديق التي تستثمر في أوراق مالية معينة مثل السندات ذات العائد الثابت.
5- سهولة الاسترداد للأموال المستثمرة: إمكانية العميل الخروج من السوق وقتما يشاء من خلال استرداد قيمة وثائقه.
كيفية اختيار صندوق الاستثمار المناسب لكل عميل:
يفضل عادة أن يضع المستثمر جزء من استثماراته في استثمارات آمنة وسهل الحصول عليها (مخاطر أقل) والجزء الآخر في استثمارات ذات العائد الدوري والجزء الأخير فى استثمارات ذات النمو الموتفع (نسبة مخاطر أعلى).
- إذا أراد العميل الاستثمار فى صندوق ذو مخاطر أقل، فيمكنه الاستثمار في صناديق النقد.
- إذا أراد العميل الاستثمار فى صندوق ذو عائد دوري (ربع أو نصف سنوي)، فيمكنه الاستثمار في الصناديق ذات العائد الدوري.
- إذا أراد العميل الاستثمار فى صندوق يعمل على نمو وزيادة المبلغ المستثمر، فيمكنه الاستثمار في الصناديق ذات العائد التراكمي.
- إذا أراد العميل أن يحصل على عائد دوري وكذلك أرباح تراكمية على مبلغه المستثمر، فيمكنه الاستثمار في الصناديق ذات العائد الدوري والنمو الرأسمالي.