رئيس التحرير
عصام كامل

قنصلية فلسطين في الإسكندرية تنظم إفطارا إحياء لذكرى النكبة (صور)


نظمت القنصلية العامة لدولة فلسطين بالإسكندرية، إفطارا جماعيا للجالية الفلسطينية بالإسكندرية، وذلك بمناسبة إحياء ذكرى ٧١ للنكبة، والذكرى الـ55 لإنشاء منظمة التحرير الفلسطينية.


جاء ذلك بحضور اللواء بحري هشام صفوت، قائد قاعدة الإسكندرية البحرية، اللواء وليد حمودة مساعد قائد المنطقة الشمالية نائبا عن قائد المنطقة الشمالية العسكرية، ممثلين الأحزاب السياسية، والشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف،و الشيخ إبراهيم الجمل - الأزهر الشريف، وممثل من بطريركية الأقباط الارثوزوكس، والدكتور أيمن غنيم مساعد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنوجيا والنقل البحرى لشئون المراسم والعلاقات الخارجية، وقناصل وأعضاء السلك الدبلوماسى بالإسكندرية، وممثلين عن سفارة فلسطين بالقاهرة ومؤسسة ياسر عرفات، أبناء الجالية الفلسطينية في الإسكندرية، والطلاب الفلسطينيين بجامعات الإسكندرية، ولفيف من شخصيات المجتمع السكندرى.

وقال السفير حسام الدباس القنصل العام لدولة فلسطين بالإسكندرية، إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والتي تقف بثبات لكل محاولات التصفية للقضية الفلسطينية، مشيرا أن منظمة التحرير وقفت معارضة لدعوة الإدارة الأمريكية لعقد مؤتمر "السلام من أجل الازدهار في المنامة".

وأضاف السفير حسام الدباس، أن ذلك المؤتمر يهدف إلى تطبيق صفقة القرن بجانبها الاقتصادي، مضيفا أن منظمة التحرير الفلسطينية دعت جميع الدول والهيئات السياسية والاقتصادية المشاركة في بالمؤتمر إلى احترام موقف الإجماع الفلسطيني، مؤكدا أن منظمة التحرير لم تكلف أي جهة بالتفاوض نيابة عن الشعب الفلسطيني، وطالبت جميع الدول العربية إلى إعادة النظر في مواقفها والثبات على قرارات قمة الظهران (قمة القدس) عام 2018، قمة تونس عام 2019، ومبادرة السلام العربية، دون تغيير أو تبديل.

وقال الدباس، إن ما يسمى (صفقة القرن) ما هي إلا خطة أمريكية بدء بتنفيذها بالإعلان عن القدس عاصمة لإسرائيل وبنقل سفارتها إليها، وإعلان الجولان العربي السوري المحتل تحت السيادة الإسرائيلية، وتشريع الاستيطان وإسقاط اصطلاح (المحتلة)، من أدبيات الإدارة الأمريكية وإسقاط حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته تنفيذا لقانون القومية العنصري وإغلاق مفوضية "م.ت.ف" في واشنطن والقنصلية الأمريكية في القدس العاملة في خدمة الشعب الفلسطيني منذ عام 1844، إضافة إلى اعتبار سيطرة إسرائيل الأمنية المطلقة برا وبحرا وجوا أساسا لهذه الخطة.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يعيد الذكرى (71) لنكبة الشعب الفلسطيني، داعين أشقاءنا ودول العالم أجمع لرفض هذه الخطط الهادفة إلى تدمير القانون الدولي والشرعية الدولية وجميع المرجعيات التي أسست إلى قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات العلاقة واستبدالها بتشريع الاحتلال الإسرائيلي وإخضاع الشعب الفلسطيني للاحتلال الإسرائيلي الدائم تحت مسميات مختلفة.

وأكد أن الشعب الفلسطيني يثمن الإجماع الوطني الذي التف حول موقف الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ومواقف الفصائل والفعاليات الفلسطينية كافة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والشخصيات الوطنية.

وأضاف قائلا: "ندعو إلى الإسراع في تنفيذ اتفاق 12 أكتوبر 2017 الذي وقع تحت رعاية مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لإزالة أسباب الانقسام ونثمن عاليا تضحيات الشقيقة مصر قيادة وشعبا ولا ننسى بطولات أبناء القوات المسلحة المصرية الحصن الحصين لمصر وفلسطين وأمتنا العربية، ونستذكر الشهداء الفلسطينيين والمصريين والعرب الذين رووا بدمائهم الزكية أرض فلسطين وأرض مصر، ونحيي الصمود الأسطوري لأسرانا البواسل ونضالهم المستمر ضد السجان الإسرائيلي، وتضحيات أبناء شعبنا في فلسطين في مدن الضفة وغزة الحبيبة الصابرة الصامدة وفي عاصمتنا الأبدية القدس الشرقية".
الجريدة الرسمية