رئيس التحرير
عصام كامل

"ما وراء الحرب" .. آلاف الإسرائيليين يخضعون للعلاج النفسي بسبب صواريخ غزة

رعب الإسرائيليين
رعب الإسرائيليين لحظة إطلاق الصواريخ
كشفت بيانات إسرائيلية أنه منذ بدء التصعيد في قطاع غزة فإن نحو 10 آلاف إسرائيلي خضعوا للعلاج النفسي جراء صواريخ قطاع غزة.


وحسب الإعلام العبري فإن على الرغم من تفعيل الإنذارات إلا أن القلق والتوتر الكبير الذي تراكم خلال عملية "حارس الأسوار" في قطاع غزة لم يختف بعد.

الصدمة

وقالت الطبيبة النفسية الإسرائيلية شير دانيلز، إن الأزمة تتجلى في زيادة عدد المرضى النفسيين وتفاقم حالتهم، ومن بين الحالات التي رصدتها لطفلة 10 سنوات لا تستطيع النوم بسبب الصدمة.




الكابنيت

من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلية يسرائيل كاتس  وأحد أعضاء المجلس المصغر "الكابنيت"، إن قادة حماس سيتم تصفيتهم عند أي هجوم من غزة.

وشدد كاتس في مقابلة مع إذاعة كان العبرية، على أن إسرائيل ستغيّر وتشدد من المعادلة مع حماس.

وقال إن كل صاروخ سيطلق نحو مستوطنات غلاف غزة سيقابله اغتيال قيادي من حماس، مضيفًا: "لن يهددونا بإطلاق النار على تل أبيب، وسنمنعهم من إطلاق النار على سديروت أو أي مكان آخر".

غزة


وما بين التدمير الكلي والجزئي الذي طال مباني ووحدات سكنية في قطاع غزة، حولت الغارات الإسرائيلية 184 منزلاً إلى أنقاض تم تسويتها بتراب أرضها، فيما تعرضت أكثر من 13 ألف وحدة سكنية لأضرار متوسطة وجزئية.

كما دمرت الغارات ٣٣ مقراً إعلامياً، و٧٤ مقرا حكوميا ومنشأة عامة تنوعت بين مبان شرطية وأمنية ومرافق خدماتية.
                                                                       
وبعد وقف إطلاق النار عادت الحياة في غزة إلى طبيعتها وخرج الباعة على عرباتهم لبيع الخضراوات، فيما بدأت طواقم البلديات ومتطوعون بعمليات تنظيف لإزالة الركام من بعض الشوارع لتسهيل حركة الناس.
كما عادت عناصر الشرطة إلى الشوارع لتنظيم حركة المرور.

وبدأت القوات الإسرائيلية وفصائل قطاع غزة تبادل إطلاق الصواريخ في 10 مايو الماضي، عقب أيام من التوتر بشأن القيود المفروضة في القدس، والوصول إلى الأماكن المقدسة، وتهجير العائلات الفلسطينية من منازلهم.


الجريدة الرسمية