رئيس التحرير
عصام كامل

فيضان ألمانيا.. ارتفاع عدد الضحايا إلى 133 شخصًا

 تأثير الفيضانات
تأثير الفيضانات في ألمانيا
ارتفعت حصيلة ضحايا العواصف والفيضانات في ألمانيا اليوم السبت إلى 133 شخصا على الأقل، حسبما أعلنت الشرطة المحلية في بيان، مما يرفع عدد القتلى في أوروبا إلى 153 شخصا. 





الأكثر تضررًا
وقالت الشرطة في كوبلنتس: "وفقا للمعلومات الحالية، لقي 90 شخصا حتفهم في الكارثة" في راينلاند بالاتينات، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا".

ويضاف ذلك إلى مقتل 43 شخصا في رينانيا شمال فستفاليا، وهي منطقة ألمانية أخرى ضربتها العواصف، ومقتل 20 آخرين في بلجيكا.


إحصاء الموتى 

وتواصل ألمانيا إحصاء ضحاياها وتستمر فرق الإنقاذ في البحث عن عشرات الأشخاص الذين لا يزالون في عداد المفقودين، في واحد من أعنف الفيضانات التي شهدتها البلاد منذ عقود.

وأسفرت السيول والفيضانات في ألمانيا عن وفاة أكثر من 133 شخصا حسب أحدث إحصائية السلطات وهي مرشحة للارتفاع، فيما تحولت قرى وبلدات في غرب البلاد إلى مناطق معزولة من جراء انقطاع طرقها وانهيار بنياتها التحتية. 


ويرجح أن ترتفع حصيلة الوفيات خلال الساعات المقبلة، في ظل تواصل عمليات الإنقاذ للبحث عن مفقودين يعدون بالمئات، لا سيما في مناطق ستفاليا والراين وأرينلاند بفالس. 

وغمرت مياه الأمطار والسيول المنازل والشوارع في العديد من البلدات والقرى المنكوبة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف من السكان، علاوة على انقطاع الطرق وتوقف حركة القطارات وتضرر شبكة الهاتف. 


وعلى غرار ألمانيا، فقد تسببت الأمطار الغزيرة التي طالت عددا من دول غرب أوروبا، في وفاة 14 شخصا في بلجيكا المجاورة، فيما ألحقت خسائر فادحة بالبنية التحتية في كل من هولندا ولوكسمبورج. 

لحظات الذعر والخوف 
ويسود جو من القلق والفزع وسط أفراد الجالية العربية في ألمانيا وبلجيكا، وتتصاعد المخاوف من تكرار سيناريو الفيضانات المدمرة. 

وتقول صوفيا مليري المقيمة في مدينة لييج البلجيكية، إن الأمطار الغزيرة استمرت في المدينة والمناطق المجاورة لأيام متتالية، وحاصرت السيول التي اجتاحت الشوارع الآلاف من السكان داخل منازلهم.


وتؤكد المتحدثة أن الأمطار تسببت في تعطيل الحياة في لييج، حيث توقف النقل العمومي وتضررت البنية التحتية وانهارت شبكة الهاتف، وهو ما حرمهم التواصل مع ذويهم.
الجريدة الرسمية