رئيس التحرير
عصام كامل

الشرطة اليونانية تطلق الغاز لتفريق المحتجين على التطعيم الإلزامي ضد كورونا

الشرطة اليونانية
الشرطة اليونانية
استخدمت الشرطة اليونانية قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق تظاهرة شارك فيها المئات احتجاجا على فرض التطعيم الإلزامي ضد كورونا في بلادهم.


وتظاهر نحو 1500 شخص أمام مبنى البرلمان في احتجاج هو الثاني خلال أسبوع على الحملة اليونانية للتطعيم ضد كوفيد-19، حيث سبق أن شارك أكثر من خمسة آلاف في احتجاج الأربعاء الماضي.

سبب الاحتجاجات
وتأتي الاحتجاجات في أعقاب قرار أصدرته الحكومة، في يوليو الماضي، بجعل التطعيم إلزاميا للعاملين في الرعاية الصحية ودور رعاية المسنين، وأشارت الحكومة إلى أن فئات أخرى، مثل المعلمين، قد تحتاج للتطعيم في الخريف.

معدلات الإصابة بكورونا
يذكر أن معدلات الإصابة بكورونا زادت في اليونان في الأسابيع الأخيرة، وسجلت السلطات نحو ثلاثة آلاف إصابة جديدة اليوم الأربعاء، لترتفع الحصيلة الاجمالية للإصابات إلى 463473 منذ بدء الجائحة، بينما زاد عدد الوفيات عن 12800 حالة.

والجدير بالذكر أنه تظاهر آلاف الفرنسيين في أنحاء البلاد، احتجاجا على إلزام العاملين في مجال الرعاية الصحية على الخضوع للتطعيم بلقاحات مضادة لكوفيدـ19، معربين عن رفضهم للشهادة الصحية التي ستكون مطلوبة لدخول المطاعم وأماكن أخرى.

وفي العاصمة باريس، جذبت مسيرة قادها سياسي يميني متطرف مناهض لحملة التطعيم ضد كوفيدـ19 حشدا كبيرا، تملك بهم الغضب إزاء القواعد الجديدة التي أقرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع.

وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات تندد "بالدكتاتورية الطبية" وبماكرون، ونظمت إلى جانب ذلك مظاهرات في سترازبورج شرق فرنسا وفي ليل في الشمال ومونبلييه في الجنوب ومناطق أخرى.

وتهدف الإجراءات التي أعلنها الرئيس الفرنسي إلى الحد من انتشار فيروس كورونا المتحور دلتا، وحماية المستشفيات من طفرة جديدة لعدد المصابين.

التصريح الصحي 

وأمر ماكرون جميع لعاملين في مجال الرعاية الصحية، بتلقي التطعيم المضاد لكوفيد بحلول منتصف شهر أيلول/سبتمبر، وأعلن أن الشهادات الصحية الخاصة بكوفيدـ19 ستكون مطلوبة في جميع المطاعم والحانات والمستشفيات ومراكز التسوق والقطارات والطائرات.

وللحصول على التصريح الصحي الذي سيكون مطلوبا ابتداء من الشهر المقبل، ينبغي على الأشخاص أن يكونوا خضعوا للتطعيم بالكامل، أو تعافوا مؤخرا من الإصابة، او أجروا اختبارا سلبيا للفيروس. وقد دفعت هذه الإجراءات أعدادا قياسية من الأشخاص للتسجيل بهدف التطعيم، ولكنها أثارت كذلك غضب أناس آخرين.
الجريدة الرسمية