رئيس التحرير
عصام كامل

البيت الأبيض: لا ضمانات بشأن مستقبل أفغانستان بعد سحب القوات الأمريكية

أفغانستان
أفغانستان
قال مسؤول كبير في البيت الأبيض إنه لا يمكن لأحد أن يقدم ضمانات بشأن مستقبل أفغانستان بعد سحب القوات الأمريكية، حتى مع تأكيده أن الولايات المتحدة ستظل تركز على التهديدات الإرهابية التي تنشأ من هذا البلد.


وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء 14 أبريل 2021 أن الولايات المتحدة ستسحب ما تبقى من جنودها البالغ عددهم 2500 جندي من أفغانستان بحلول الحادي عشر من سبتمبر 2001، وهي الذكرى العشرين لهجمات القاعدة التي أشعلت أطول الحروب التي خاضتها أمريكا.

وسئل مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان في برنامج "فوكس نيوز صنداي" يوم الأحد 18 أبريل 2021 عن خطر تكرار ما حدث في العراق حيث استولى مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية على أراض بعد انسحاب القوات الأمريكية في عام 2011.

إعادة القوات
وقد أدى ذلك إلى قرار الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بإعادة القوات إلى العراق.

وقال سوليفان إن بايدن لا ينوي إعادة القوات الأمريكية إلى أفغانستان مضيفا "لا يمكنني تقديم أي ضمانات بشأن ما سيحدث داخل هذا البلد. لا أحد يستطيع ذلك".

وتابع: "كل ما يمكن للولايات المتحدة أن تفعله هو تزويد قوات الأمن الأفغانية والحكومة الأفغانية والشعب الأفغاني بالموارد والقدرات وتدريب قواتهم وتوفير العتاد لها وتقديم المساعدة لحكومتهم، لقد فعلنا ذلك، والآن حان الوقت لعودة القوات الأمريكية إلى الوطن ونهوض الشعب الأفغاني للدفاع عن وطنه".

مراقبة التهديدات
ولدى إعلانه قراره بسحب القوات، قال بايدن إن الولايات المتحدة ستراقب التهديد وتعيد تنظيم قدرات مكافحة الإرهاب وتبقي على أصول كبيرة في المنطقة للرد على أي تهديدات موجهة للولايات المتحدة ناشئة من أفغانستان.

وقال سوليفان: "لدينا القدرة لمواصلة قمع التهديد الإرهابي في أفغانستان".
الجريدة الرسمية