رئيس التحرير
عصام كامل

البنتاجون: إيران حققت تقدما في تصميم الصواريخ الباليستية

البنتاجون
البنتاجون
أكد البنتاجون أن إيران حققت تقدمًا كبيرًا في تصميم الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة خلال السنوات الأخيرة.


وقال كينيث ماكينزي، قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم): إن "الصواريخ الباليستية تمثل الخطر الأكبر من قبل إيران"، مضيفًا أن "إيران حققت خلال السنوات الخمس أو السبع الأخيرة تقدمًا ملموسًا ونوعيًا لصواريخها البالستية وازداد عددها".

وأضاف أن إيران تمتلك نحو 3 آلاف صاروخ ذات مدى مختلف، مشيرًا إلى أن "الصواريخ أصبحت أكثر دقة، ما يثير قلقًا كبيرًا".

الاستثمار في تطويرها
وأشار ماكينزي إلى أن إيران بدأت باستثمار موارد كبيرة في تطوير الصواريخ المجنحة وبرنامج للطائرات المسيرة، "حقق نجاحًا كبيرًا".

تطورات حديثة
وأكد أن كل ذلك يمثل تطورات حديثة للبرامج الإيرانية، مشيرًا إلى أن المحللين الأمريكيين يحتاجون إلى بعض الوقت للحصول على معلومات.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون: إن التعزيزات العسكرية الروسية قرب أوكرانيا أكبر مما كانت عليه في 2014.

وتابع المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي "أنها بالتأكيد أكبر مما كانت عليه في 2014" لكنه امتنع عن ذكر رقم محدد.

وأضاف أنه لم يتضح بعد أن كانت تحركات القوات لأغراض تدريبية.

من ناحية أخرى كشف "البنتاجون" أنها تحتفظ بحق الرد على الهجمات التي تستهدف قواتها العسكرية في العراق.
                   
القوات الأمريكية 
وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي: إن الهجمات الأخيرة التي استهدفت القوات الأمريكية في العراق لم تحقق أهدافها، وننسق مع بغداد وننتظر نتائج التحقيقات التي تقوم به السلطات.
                                                    
وأضاف: قواتنا المتواجدة في العراق الهدف منها مساعدة شركائنا في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي.

قاعدة بلد الجوية
يذكر أنه أصيب شخصان إثر استهداف قاعدة بلد الجوية في العراق بعدد من الصواريخ.

وحسب "سكاى نيوز" فإن 6 صواريخ استهدفت قاعدة بلد الجوية، المتواجدة بمحافظة صلاح الدين شمال العاصمة العراقية بغداد.

وأوضحت أن الصواريخ أصابت "الجناح العسكري" الأمريكي الخاص بشركة "سالي بورت" داخل القاعدة.

قذائف صاروخية
ويأتي الهجوم بعد أقل من أسبوع على سقوط عدة قذائف صاروخية داخل مطار أربيل، وفي محيطه.
                                       
وتتعرض مواقع عسكرية ودبلوماسية غربية باستمرار في العراق لهجمات بصواريخ وقنابل، وينسب الأمريكيون ومسئولون عراقيون تلك الهجمات لفصائل مسلحة مقربة من إيران.
                                                                      
وتملك كل من الولايات المتحدة وإيران حضورًا عسكريًا في العراق، إذ تقود الولايات المتحدة التحالف الدولي الذي يساعد العراق في محاربة تنظيم داعش منذ 2014، وتنشر نحو 2500 عسكري في البلاد.

من جهتها، تدعم إيران قوات الحشد الشعبي المنضوية في إطار الدولة العراقية، وهي عبارة عن تحالف فصائل عسكرية يضم العديد من المجموعات الموالية لطهران.

الجريدة الرسمية