رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الاتحاد الأوروبي: نتابع أنباء ظهور لقاحات كورونا في السوق السوداء

لقاح كورونا - صورة
لقاح كورونا - صورة أرشيفية
أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي أنها تتابع بقلق ما تردد من أنباء عن ظهور لقاحات فيروس كورونا في السوق السوداء.

وقال المتحدث باسم المفوضية إريك مامير: "نراقب عن كثب هذه الظاهرة، وتم تنشيط المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال (أولاف) في مجال اللقاحات، التي من المحتمل أن تكون مزيفة".


وأضاف: "يجب على الجميع توخي الحذر الشديد، لأن اللقاح أكثر حساسية من الدواء".

وأشار إلى أن التطعيم ممكن "بحقن مادة فعالة في جسم شخص سليم وليس مريضا، وبالتالي يتعين التأكد بنسبة 100% من أن القنوات التي يتم من خلالها شراء اللقاحات هي شرعية وشفافة".

وكان رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش قد تحدث عن تلقي عرض لبيع لقاح "أسترازينيكا" لبلاده عبر وسطاء في دولة خليجية.

وقالت كريستالينا جورجيفا مدير عام صندوق النقد الدولي: إن السباق بين الفيروس المتحور وبين اللقاحات ستحدد مصير العام الحالي، مؤكدة: العالم سيكسب ٩ تريليونات دولار إذا أسرعنا في التطعيم حتى ٢٠٢٥.

وأضافت خلال حديثها ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي بقناة "on e" أن 60% من فوائد الإسراع في التطعيم ستذهب إلى الدول النامية، في حين أن 40% من الفوائد تذهب للدول المتقدمة.

ولفتت إلى أن صندوق النقد يعمل مع البنك الدولي على إقناع مجموعة الدول العشرين لتخفيف أعباء الديون، مضيفة: نسعى لتبني مبادرة تعليق خدمة الديون لحين تعافي الاقتصادات.


وأشارت إلى أن صندوق النقد قدم تخفيفًا للديون لنحو 29 دولة من أفقر الدول الأعضاء، موضحة أن دول تشاد وإثيوبيا وزامبيا طالبوا بتطبيق "الإطار المشترك" لتخفيف الدين وإعادة هيكلتها.

وتابعت: "نبحث في صندوق النقد مع الدول الأعضاء كيفية التوسع في التنازلات المالية للدول الأقل دخلا، والدول ستكون قادرة على سداد رسوم خدمات الدين إذا تخطينا معًا هذه المرحلة وتعافي الاقتصاد".

وأوضحت أن الخروج من تلك الأزمة الصحية ودعم المتأثرين بها هو  أهم أولويات المرحلة الحالية للحكومة المصرية.

وأضافت: أن الحكومة المصرية توسعت في توفير الدعم الاجتماعي للمضارين من الأزمة الحالية.

واستطردت: "نصيحتى للحكومة المصرية هي الإبقاء على الدعم الذي قدمته في الأزمة مع تحديد أولوياته، وصندوق النقد يعمل مع الحكومة المصرية للتوصل لخفض عجز الموازنة مع استمرار الإصلاح الاقتصادي".

وأكدت أن الإصلاحات الاقتصادية جعلت مصر أكثر قوة في مواجهة أزمة كورونا، موضحة: نحن على ثقة من استمرار مشاركتنا مع الحكومة لجعل الاقتصاد المصري متمتعًا بالديناميكية وقادرًا على تحمل الصدمات.

وأشارت إلى أن صندوق النقد قدم قروضًا بأكثر من 105 مليارات دولار في ظل أزمة كورونا، و85 دولة حصلت على طوق نجاة في صورة مساعدات مالية من صندوق النقد.
Advertisements
الجريدة الرسمية