رئيس التحرير
عصام كامل

أمريكا تحذف مصطلح "اتفاق أبراهام" من جميع الوثائق الرسمية

علم أمريكا
علم أمريكا
أصبحت الخارجية الأمريكية تتجنب استخدام مصطلح اتفاق أبراهام للإشارة إلى اتفاقيات التطبيع، وهو المصطلح الذي أقره الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد اتفاق التطبيع الأخير مع الإمارات والبحرين حسبما أكد موقع أمريكي.


إزالة المصطلح

وبحسب موقع "واشنطن فري بيكون" فإنه  جرى إزالة المصطلح من مجموعة واسعة من الاتصالات الرسمية.

فيما تحاول الإدارة الجديدة التركيز على تسميتها باتفاقات التطبيع.




الوثائق الرسمية

ونقل الموقع الأمريكي عن مصدر قوله إن الخارجية أزالت المصطلح من الوثائق الرسمية والبيانات ونقاط الحديث والاتصالات.

كما لفت إلى أن كبار المسؤولين في الوزارة كانوا حذرين بشأن شرح أبعاد هذا القرار.

الخارجية الأمريكية

ويشار إلى أنه في أبريل الماضي، ضغط صحفي على المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس من أجل إطلاق وصف "اتفاقات أبراهام" على اتفاقيات التطبيع، لكن المتحدث انزعج في البداية قبل أن يطلق عليها اسم "اتفاق أبراهام" على مضض.
 
وكان الرئيس السابق دونالد ترامب قد أعلن الاتفاق على تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات، في أغسطس الماضي، مطلقا عليه اسم "اتفاق ابراهام"، قبل أن تحذو حذو الإمارات كل من البحرين والسودان والمغرب.

يذكر أن وصف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب،  اقتراح ترشحه لعضوية مجلس النواب في عام 2022 بأنه "مثير للاهتمام"، على الرغم من أن فرصه في فعل ذلك لا تزال منخفضة.

وسئل ترامب عن اقتراح إمكانية ترشحه لمجلس النواب من قبل المذيع اليميني المتطرف، واين ألين روت، ليجيبه ترامب "إن هذا مثير للاهتمام للغاية"، وفقا لما نقلته صحيفة "ذي هيل" الأمريكية.


إمكانية الترشح


وأشار الزعيم الأمريكي الخامس والأربعون إلى أن البعض تكهّن بأنه سيرشح نفسه لرئاسة مجلس الشيوخ.


وقال: "لكن فكرتك قد تكون أفضل".


الانتخابات النصفية


ويشير المنشور إلى أنه إذا قرر ترامب المشاركة في الانتخابات النصفية لمجلس النواب، فسيواجه العديد من الصعوبات، لا سيما مع حقيقة أن عملية التسجيل قد اكتملت بالفعل ولكن ومع ذلك، فالاقتراح يشير إلى رغبة قوية من قبل "العديد من الجمهوريين" لإعادة ترامب إلى السياسة.


شروط الفوز


ومن أجل أن يصبح ترامب رئيسًا لمجلس النواب، يجب ألا يفوز في الانتخابات في المقاطعة فحسب، بل يجب أن يحصل أيضا على دعم أغلبية أعضاء الكونجرس، ولهذا يجب أن يتجاوز عدد الجمهوريين في مجلس النواب عدد الديمقراطيين.
الجريدة الرسمية