رئيس التحرير
عصام كامل

منتصر الزيات: إذا سارت عمومية المحامين بنزاهة أثق في سحب الثقة من عاشور

فيتو


  • النقيب حاول الإساءة إلينا وشائعاته جاءت بنتائج عكسية
  • نحتاج نقيبا يعيد إلى الأذهان تاريخ وهيبة نقابة المحامين
  • يشيعون أننى أريد أن أكون نقيبا للمحامين
  • زور انتخابات 2015 لعدم وجود إشراف قضائى عليها
  • أنصاره سيأتون بأتوبيسات يستقلها المؤيدون فقط
  • سأصوت بسحب الثقة من سامح عاشور وأدعو المحامين لذلك
  • المحامون يحتاجون نقيبا يدافع عن كرامتهم دون تمييز 
  • لم أقرر حتى الآن الترشح من عدمه 
  • عندما يكون هناك انتخابات نقابة سأعيد تفكيرى في الترشح من عدمه
  • سياساته الخاطئة أفسدت نقابة المحامين
  • لم ينسحب أي شخص من جبهة سحب الثقة ومن يروج لذلك أنصار النقيب

محامى ومؤرخ إسلامى، مؤسس جماعة المحامين الإسلاميين بنقابة المحامين، وعضو مجلس نقابة المحامين سابقا، خاض انتخابات نقابة المحامين الماضية عام 2015، أمام النقيب الحالى سامح عاشور، لكن لم يوفقه الحظ بأن يكون نقيبا للمحامين، ينتقد سياسات سامح عاشور، ويلوح بسحب الثقة منه في الجمعية العمومية المقبلة الأحد المقبل، إنه منتصر الزيات المحامى والمؤرخ الإسلامي.. وإلى نص الحوار


*بداية.. بماذا ترد على من يتهمك بأنك مدفوع من الإخوان لمهاجمة عاشور؟
من يردد ذلك لايعلم منتصر الزيات، من يعرفوه لا يقول ذلك، من يردد ذلك هم أنصار سامح عاشور، أنا مستقل منذ عام 1984، أنا ابن الجماعة الإسلامية، ومع ذلك استقلت عن كل الجماعات، سواء جماعة إسلامية أو إخوان مسلمين، هي فزاعة يستخدمها سامح عاشور، فقط، وخلفه أنصاره.

*كيف ستتعامل مع عاشور في حال تجديد الثقة به؟
إذا تم تجديد الثقة وفق إشراف قضائى حقيقى نزيه، وحاز الثقة، سيكمل مدته، وسأتعامل معه بشكل عادى نقيبا للمحامين، أنا لم أهاجم شخص سامح عاشور، عندما أراد البعض أن يستغل التسريبات الجنسية ضد عاشور وقفت معه، وأصدرت بيانا، وقلت فيه لاتغتالوا نقيب المحامين، وليس اليوم فقط، بل عندما كنت عضوا معه بمجلس نقابة المحامين، بدأت انتقد تصرفاته وسياساته.

*ما هو السيناريو الذي تتوقعه حال سحب الثقة من سامح عاشور؟
إذا قررت الجمعية العمومية سحب الثقة منه ستشكل لجنة، من أقدم 5 محامين، وتجرى الانتخابات في غضون 60 يوما.

*كثيرون يقولون أن شهادتك مجروحة حول النقيب الحالى لانك خصم له في الانتخابات بماذا ترد؟
أليست شهادته مجروحه بأن يشرف على انتخابات جمعية تدعو إلى سحب الثقة منه، الجمعية منعقدة تشكيكا في سياساته، فمن الأولى أن يقول ذلك، أقول أن نقابة المحامين أفسدها سامح عاشور، من خلال سياساته الخاطئة، وعشوائية، وغلب قناعاته السياسية على العمل الحقوقى، والمهنى، يترك المحامين بدون حماية، يعتبر خصومه من الإخوان المسلمين ليس لهم حقوق ولا يدافع عن المحامين المحبوسين، أهاجم سياساته وليس بينى وبينه عداوة شخصية.

*هل يمكن أن تكون نقابة المحامين ضحية صراع انتخابى؟
من فعل ذلك هو سامح عاشور، غير ثقافة النقابة، منذ زمن ونحن في النقابة، كان هناك منافسه بين الاصدقاء، لكن سامح عاشور أعتبر من ينافسه خصم له، ويوجه إليه اتباعه ليهاجموه ويثيروا حوله الشائعات، وهو ما فعله مع رجائى عطية والدكتور محمد كامل، ومع حمدى خليفة، ومنتصر الزيات، هذ المناخ غير الصحى الذي تعيشه النقابة السبب فيه هو سامح عاشور.

*لماذا تطالب بسحب الثقة من سامح عاشور؟
لم أطالب بسحب الثقة، من قدم طلب سحب الثقة هو النقيب عبد الحميد علام نقيب الإسكندرية السابق، ومحمد عثمان نقيب شمال القاهرة السابق، ومعهم 1117عضوا بالنقابة وأنا لست من بينهم، لكنى مناوىء لعاشور، ولسياساته فمن الضرورى أن انضم للجمعية، وكعضو بالجمعية العمومية سأدلى بصوتى بسحب الثقة منه، انتقد سياسته قبل وبعد الجمعية، منذ 2008 حتى الآن انتقد سامح عاشور، فعندما تكون هناك جمعية عمومية لسحب الثقة، فبالطبع سأصوت بسحب الثقة وأدعو المحامين إلى التصويت بسحب الثقة منه.

*هل ترى تجاوبا من المحامين بسحب الثقة من عاشور؟
هناك تجاوب، اتحرك وسط المحامين، كنت بقنا وذهبت إلى الشرقية والغربيه، هناك رغبة شديدة في سحب الثقة من عاشور، نظرا لأن المحامين الممارسين للمهنه، يعانون كثيرا، يهانوا ولا يوجد أموال ومعاشات وعلاج، لذلك هم في حالة من الضجر، إذا سارت الأمور بشكل نزيه، أثق بسحب الثقة منه.

*كيف ترى المؤيدين لسامح عاشور وخاصة أنهم أكثر من الرافضيين؟
بالطبع يجلس على الكرسى، ويجرى افطارات للمحامين كما حدث في افطار رمضان الماضى، ويعطى لأعضاء النقابات الفرعية 150 ألف حتى يأتوا بالأشخاص للانتخابات، من خلال اتوبيسات، لذلك فهو يبدو للناس أن من يؤيده أكثر، كل ذلك من أموال النقابة.

*هل هناك خلافات بينك وبين عاشور منذ فترة؟
لا يوجد خلافات شخصية بينى وبينه، علاقاتى جيدة به، وأحبه على الصعيد الانسانى، خلافى معه منذ كنت عضوا بمجلس نقابة المحامين وقدمت استقالتى من أمانة الصندوق اعتراضا على سياساته، منذ 2008، قدمت مذكرة وأنا عضو اعترضت فيها على سياسات الانفاق التي يتبعها واستقلت، اعترضت على السياسة المالية والسياسة الإدارية، أصافحه عندما أقابله وأقدمه في أي قضايا، الاحترام الشخصى هو أمر آخر، لكنى انتقد سياساته فقط.

*كيف ترى المنسحبين من جبهة سحب الثقة؟
لم ينسحب أي شخص، بل انها تزيد، ربما يروجها أنصار سامح عاشور لذلك، هناك انضمامات يوميا، اتحدى أن ياتوا باسم شخص واحد، إشاعات فقط، يحاول يبث الشائعات، كنت في محافظات كثيرة هناك تدفق غير عادى على جمعية سحب الثقة من عاشور، أنصار سامح عاشور في النقابات الفرعية، سيأتوا بأتوبيسات يركب فيها المؤيد لعاشور فقط، بينما المعارض لا، هو حاول الاساءة إلينا، لكنها كانت في صالحنا وليست علينا، ما يبثه من شائعات أتى بالعكس.


*ما الذي يحتاجه المحامون من النقيب المقبل؟
يحتاجون نقيبا يدافع عنهم ويشعرهم بالأمان، ويدافع عن أهمية مهنة المحاماة، يدافع عن كرامة أعضاء نقابة المحامين، لا ينبطح أمام الدولة ولا يدخل في صدامات معها، يعيد إلى الاذهان تاريخ وهيبة نقابة المحامين، باعتبارها قلعة الحريات في مصر، يدافع عن جميع المحامين دون تمييز، يحفظ أموال النقابة في سياسات نزيهه.

*هل لديك برنامج جديد يخدم المحامين ويحميهم؟
لست في إطار انتخابات حاليا، الآن في إطار جمعية عمومية طارئة تنظر في بند واحد وهو سحب الثقة من نقيب المحامين، نقيبا وأعضاءا، عندما يكون هناك انتخابات نتحدث عن ذلك، وهو الخلط المتواجد حاليا عند البعض، وهو أيضا من يستغله أنصار عاشور، لكى يشوشوا على المحامين، أن الزيات يريد أن يكون نقيبا، لكننا الآن في سحب الثقة، في حال سحب الثقة سيكون هناك لجنة مؤقتة من أقدم 5 محامين تدير الانتخابات وتنقى الجداول إلى أن تجرى الانتخابات خلال 60 يوما.
عندما يكون هناك انتخابات سأعيد تفكيرى، في خوضها أم لا، لكنى لم أقرر حتى الآن، قلتها حقيقة لايوجد لدى مانع من اختيار شخصية توافقية، الجميع يرضى عنه، ويقف الجميع وراءه، لكن لم يتم التنسيق مع أي شخص حتى الآن.

*هل طالت مدة سامح عاشور نقيبا للمحامين؟
بالفعل طالت مدته بما يتنافى مع فكرة العمل، 16 عاما نقيبا للمحامين، فاز في الانتخابات منذ عام 2001، فاز في 2001 ضد رجائى عطية، 2005 ضد أيضا رجائى عطية، وأيضا في 2011، ما يحدث أنه يكون هناك طعون على الانتخابات ويقضى أكثر من ثلاث سنوات في المنصب، أو ما يزيد ثم تبطل الانتخابات نظرا للطعون المقدمة، وتعاد الانتخابات من جديد، نظرا لأن مجلس الدولة يفحص في الطعون لمدة طويلة، حتى يلحقه انتهاء المدة وإجراء انتخابات أخرى،ومن أكثر الأمور التي ثار فيها اللغط هي الانتخابات الأخيرة، في نوفمبر 2015، حيث كنت منافسا لعاشور، حيث قام بتزوير الانتخابات، لعدم وجود إشراف قضائى عليها، كان هناك موظفون من النيابة الإدارية يوم الانتخابات وهو ليس إشراف قضائى، وأحكام محكمة النقض تقول أن النيابة الإدارية ليست جهة قضائية، في الانتخابات الماضية هو الذي كان يشرف على الانتخابات، وهو جالس على مقعد نقيب المحامين.
استغل أموال المحامين وإستغل كل شىء في الترويج والدعاية له، واستغل بعض موظفي نقابة المحامين لإجراء التزوير، من أجل ذلك التزوير واضح في 2015.
عاشور 16 عاما نقيبا للمحامين و15 سنه عضو مجلس نقابة، يعنى 31 عاما، لماذا؟ ألا يوجد غيره، لابد أن يكون هناك تداول للمنصب.


*هل عجز عاشور عن حل أزمات المحامين؟
قتل محامون في عهد عاشور، وانضرب محامون، وقائع كثيرة، هناك أكثر من 400 محامى محبوسين حاليا بسبب آراءهم، لن يفعل شيئا، هو يقدم مصالحه الشخصية على حساب المصلحة العامة، أريد نقيبا يدافع عن الأعضاء ولا ينبطح أمام السلطة، وأيضا لا يفتعل مشكلات مع السلطة، لكن يكون نقيبا معتدلا يستطيع الدفاع عن المحامين.
الجريدة الرسمية