رئيس التحرير
عصام كامل

ما أهم سنن وهيئات الصلاة؟.. مفتي الجمهورية السابق يوضح

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
واصل الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف توضح أحكام الصلاة، وذلك عبر صفحتة الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، حيث شرح السنن الخاصة بالصلاة وذلك على النحول التالي:



سنن الصلاة قبل الدخول فيها 
وللصلاة قبل الدخول فيها سنتان وهما : 
1- الآذان : وهو لغة الإعلام، وشرعا : ذكر مخصوص للإعلام بدخول صلاة مفروضة وصيغته معروفة وألفاظه مثنى إلا التكبير أوله فأربع وإلا التوحيد آخره فواحد. 
2- الإقامة : وهو مصدر أقام سمي به الذكر المخصوص لأنه يقيم إلى الصلاة،  وإنما يشرع كل من الأذان والإقامة المكتوبة وأما غيرها فينادى لها الصلاة جامعة.

سنن الصلاة بعد الدخول فيها 

وسننها بعد الدخول فيها شيئان هما :
 1- التشهد الأول : والمطلوب فيه ما يجب في التشهد الأخير -كما ذكرنا- ولا يندب بعده الصلاة على الآل، بل قيل بكراهتها، وتكره الزيادة فيه لبنائه على التخفيف، ومحله بعد السجدة الأخيرة للركعة الثانية من صلاة ثلاثية أو رباعية. 

2- القنوت في الصبح وفي آخر الوتر في النصف الثاني من شهر رمضان : وموضعه في صلاة الصبح في اعتدال الركعة الثانية بعد الركوع، وهو لغة الدعاء وشرعا ذكر مخصوص وهو  «اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني واصرف عني شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت فلك الحمد على ما قضيت ولك الشكر على ما أنعمت به وأوليت نستغفرك اللهم ونتوب إليك وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم » وكذلك 

وموضعه في الوتر في النصف الثاني من رمضان في الاعتدال من ركوع الركعة الأخيرة من الوتر، ولا يجب على المسلم الالتزام بكلمات القنوت السابقة بل يستحب ذلك، فلو قنت بآية تتضمن دعاء وقصد القنوت حصلت سنة القنوت كما تحصل السنة بأي صيغة تتضمن دعاء وثناء كأن يقول «اللهم اغفر لي يا غفور وصلِّ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم»

أوضاع القنوت في الصلاة 

كما يستحب القنوت في ذلك يستحب أيضا في كل صلاة في اعتدال الركعة الأخيرة منها لنازلة وبلاء نزل بالمسلمين كقحط وطاعون وعدو لكن لا يسن السجود لتركه بخلاف قنوت الصبح فإنه من الأبعاض (سنن الصلاة) فيسجد لتركه سهوا، وذلك كما ذكرنا على مذهب السادة الشافعية.


ما ذكر هو سنن الصلاة بقسميها قبل الدخول فيها وبعد الدخول فيها، وهناك سنن أخرى ولكن درجتها أقل من تلك السنن، ولذلك اصطلح الشافعية على تسميتها هيئات الصلاة؛ لأنه لا يجب بتركها سجود سهو أو إعادة أو أي شيء، ولكن من فعلها حاز التمام والكمال في الصلاة، وهذه الهيئات هي :


هيئات الصلاة  
وهي خمسة عشرة هيئة بيانها فيما يلي :
1-  رفع اليدين : عند تكبيرة الإحرام إلى حذو منكبيه ورفع اليدين أيضا عند الركوع وعند الرفع منه. وعند القيام من التشهد الأول.

2- وضع اليمين على الشمال : ويكونان تحت الصدر ويتم بوضع بطن اليمين على ظهر اليد الشمال ويكونان تحت الصدر وفوق السرة إلى جهة اليسار. 
3- دعاء الافتتاح : ويسمى التوجه وهو أن يقول المصلي : "وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين" أو يقول غيره مما ورد في استفتاح الصلاة.

4- الاستعاذة : وموضعها بعد دعاء الافتتاح، وتحصل الاستعاذة بكل لفظ يشتمل على التعوذ والأفضل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. 
5- الجهر في موضعه والإسرار في موضعه  : وموضع الجهر هو : الصبح، وأولتا المغرب والعشاء، والجمعة، والعيدان، والاستسقاء ولو نهارا، وصلاة خسوف القمر والتراويح، ووتر رمضان، وركعتا الطواف ليلا، أو في وقت الصبح، وما يقضى من الفوائت ليلا، وحده أن يزيد على إسماع نفسه حيث يسمع من يقربه. والإسرار في موضعه وهو ما عدا المواضع التي ذكرت في الجهر وحده أن يسمع نفسه. 

6- التأمين : أي قول (آمين) عقب الفاتحة لقارئها في صلاة وغيرها لكن في الصلاة آكد : ويؤمن المأموم مع تأمين إمامه في الجهرية فقط ويجهر به.
7-  قراءة شيء من القرآن بعد الفاتحة : فإن لم يقرأ سورة بعد الفاتحة قرأ أي شيء من القرآن لإمام ومنفرد في ركعتي الصبح والجمعة وأولتي غيرهما فلو قدم السورة على الفاتحة لم تحسب، فلو يجوز تغير موضع القراءة بعد الفاتحة. 

8- التكبيرات : أي تكبيرات الانتقال عند النزول للركوع، وعند النزول للسجود، والرفع ماعدا الانتقال من الركوع إلى الرفع منه فإنه يقول سمع الله لمن حمده
الجريدة الرسمية