رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزير الخارجية: أمير قطر أكد حرصه على عودة العلاقات القوية بين البلدين

وزير الخارجية
وزير الخارجية
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن زيارته للدوحة جاءت كرد على زيارة وزير الخارجية القطري لمصر منذ عدة أسابيع، مشيرا إلى أن العديد من القضايا التي تمت مناقشتها تم التعامل معها بشكل كبير وحرص البلدين على استمرار علاقات الإخوة بين البلدين.


ولفت "شكري" إلى أنه التقى أمير دولة قطر وكان لقاءا إيجابيا، أكد خلالها حرصه على دعم العلاقات وتطويرها وعودة علاقات قوية من التضامن، واتخاذ الإجراءات التي تتعلق بإنهاء القضايا التي عقدت العلاقات بين البلدين في الماضي، وتابع قائلا  "نتطلع إلى استمرار المنهج الذي يؤدي إلى توثيق العلاقة وعودتها إلى طبيعتها". وذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره وزير خارجية لوكسمبورج.

اجتماع عربى
وشارك وزير الخارجية سامح شكري أمس الثلاثاء باجتماع الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري لبحث قضية سد النهضة.

وأوضح أن مصر والسودان انخرطت طوال سنوات عشر في مفاوضات مضنية مع الجانب الإثيوبي، ولا زلنا نراوح مكاننا دون إحراز أي تقدم ملموس، ورغم ما أبدته مصر من نية حسنة لإنجاز اتفاق قانوني ملزم وعادل يضمن لأثيوبيا حقها في التنمية دون افتئات على حقوق دولتي المصب، وبما لا يسبب لأي منهما ضرراً جسيماً.

وقال إنه على بداهة ما تطالب به مصر، إلا أن التفاوض حول ذلك الاتفاق استغرق منا جولات تفاوضية لا حصر لها، أبدت فيها مصر مرونة فائقة، تعكس التزاماً وحرصاً على الموازنة بين جميع الاعتبارات، وعلى النحو الذي يتيح لجميع الأطراف أن تخــرج من هذه المفاوضات وقد حققت جزءاً مما تريد، دون إضـرار بالطــرف الآخر.

وتابع: "إلا أن المشكلة تكمن في أن الطرف الإثيوبي لا يريد سوى فرض رؤيته قسراً على الآخرين، متغافلاً في ذلك عن عمد، عن تعارض ما ينادي به مع كل المواثيق والاتفاقيات التي تحكم الأنهار الدولية، وساعياً إلى فرض واقع جديد تتحكم فيه دول المنبع بدول المصب، وهو ما لا يمكن أن تقبل به مصر، فنهر النيل ملكية مشتركة، لدول المنبع كما لدول المصب، ولا يجوز لأحد مهما كان أن يغير من تلك القواعد المستقرة".

حسن نوايا
وركز على أن مصر أثبتت حسن نواياها في كل المرات التي وُضعت فيها نوايانا موضع الاختبار، فانخرطنا في جميع مسارات التفاوض، بداية من المسار الثلاثي ومروراً بالوساطة الأمريكية التي كانت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اختراق جدي قبل أن ينسحب المفاوض الاثيوبي في اللحظة الأخيرة.
Advertisements
الجريدة الرسمية