بالصور.. تباين آراء الباعة الجائلين بعمرو بن العاص حول الأسواق المجمعة
تباينت آراء الباعة الجائلين بساحة مسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة حول الانتقال إلى الأسواق المجمعة التى دعت لها محافظة القاهرة، فقى الوقت الذى رفضه بعضهم بحجة أنه ستكون هناك صعوبات فى البيع والشراء لتجمعهم فى مكان واحد، أيد آخرون الفكرة.
وقال ناجح حفنى محمد- 47 عاما من مركز "ساقلتة" بمحافظة سوهاج "بائع ملابس" متزوج ويعول طفلتين:"إنه يسافر يوميا إلى مناطق مختلفة بحثا عن قوت يومه، من أجل توفير حياة كريمة لأسرته، ويطالب الدولة بتوفير وظيفة ثابتة له أو عمل أسواق مجمعة فى مناطق متعددة، بحيث تكون مجاورة لكتل سكنية من أجل إيجاد حركة إيجابية لعملية البيع والشراء".
ورفض محمد الفيومى - 17 عاما وبائع خردوات- الانتقال من منطقة عمرو بن العاص إلى الأسواق المجمعة، معللا ذلك بأن الباعة سيجتمعون فى مكان واحد، وستكون هناك صعوبات فى عملية البيع وعرض المنتجات، مشيرا إلى الأهمية الحيوية التى تشهدها منطقة عمرو بن العاص يوم الجمعة، مضيفا أن شرطة المرافق لم تعترضهم ويجب على الدولة أن تكون جادة مع الشباب وتحرص على توفير بدائل لهم.
وأكد طالب كلية التجارة عرفة حمدى - 22 سنة من محافظة المنيا- يقوم ببيع "شربات" بحثا عن الرزق ومصروفات دراسته، أن الحكومة عليها عبء كبير فى توفير فرص العمل للخريجبن، ومنح العاطلين بدل بطالة ووضع خطط لعمل مشروعات لتوظيفهم، وأوضح أنه على استعداد للانتقال إلى سوق مجمعة لجميع الباعة، بشرط أن يكون قريبا من الحيز السكنى الخاص بالباعة.
أما السيدة روحية إبراهيم -49 عاما بائعة جرائد- فرفضت فكرة نقلها إلى أسواق مجمعة، قائلة: إنها تعمل على توفير علاج لابنها المعاق، ولم يكن لها أى مصدر رزق آخر، وتعانى من صعوبات فى المعيشة، وكل حلمها توفير دخل ثابت.
