رئيس التحرير
عصام كامل

برلماني يطالب بمد مهلة تركيب الملصق الإلكتروني للسيارات وإرساله للمواطن | فيديو

قال هاني أباظة عضو مجلس النواب، إن مهلة تركيب الملصق الإلكتروني للسيارات بإدارات المرور التي تنتهي الشهر الحالي، تتطلب إعادة نظر من المسئولين بالحكومة، لاسيما أن هناك عددا من المواطنين لم يقم بتركيب الملصق الإلكتروني حتى الآن.




وأضاف في تصريح خاص لـ" فيتو" أن إجراءات الدولة لتخفيف الزحام بسبب كورونا تتطلب مد المهلة ٣ شهور للانتهاء من تركيب الملصق الإلكتروني و إقرار آلية أخرى للحصول على الملصق من خلال إرساله للمواطن في منزله دون الحضور إلى إدارات المرور تخفيفا للزحام والتكدس، لاسيما أن دفع الرسوم يمكن أن يتم إلكترونيا.

جاء ذلك على هامش حفل استقبال نواب البرلمان الجدد بمجلس النواب.

وناشد المهندس محمد الحصى وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، الحكومة بمد مهلة تركيب الملصق الإلكتروني للسيارات بإدرات المرور، والتي من المقرر أن تنتهي في نهاية الشهر الجاري.

وقال الحصى في تصريح خاص لـ" فيتو"، أن الحكومة دائما تتفاعل في اي أزمة يعاني منها المواطن، وبالتالي أتوقع أن تتفاعل الحكومة مع ذلك الملف خاصة في ظل زيادة نسبة الإصابات بكورونا الأمر الذي يتطلب تخفيف الزحام في الأماكن العامة.

وأشار إلى أن مد مهلة أخيرة عدة شهور لتركيب الملصق على السيارات سيساعد على تخفيف الزحام والتكدس والحد من إصابات كورونا.

وتابع: كما يتطلب هنا على المواطن الوعي بأهمية الالتزام بتلك المهلة الأخيرة حال تطبيقها.

جاء ذلك على هامش حفل استقبال نواب البرلمان الجدد بمجلس النواب.

وكان المستشار محمود فوزي، الأمين العام لمجلس النواب، أعلن أمس أنه تم استقبال ٧٥ نائبا من أصل ١٠٠ نائب خلال اليوم الأول لاستقبال النواب الجدد والذي كان مخصصا لنواب قطاع القاهرة ووسط وشمال الدلتا بقائمة من أجل مصر، حيث تسلموا كارنيهات العضوية والحقيبة البرلمانية.

وأوضح في ختام اليوم الأول لاستقبال أعضاء المجلس الجدد، أن الأمانة العامة قامت بطباعة الكارنيهات وكانت جاهزة قبل وصول النواب لتسهيل الإجراءات مطبوعة وهو ما سهل الإجراءات بمساعدة الأحزاب الكبيرة.

وأشار إلى أن الحقيبة البرلمانية تضم تابلت ونسخة من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، ونسخة أيضا من الدستور، مشيرا إلى أنه سيكون هناك دورة تعريفية للنواب بشأن كيفية التعامل مع التابلت والمهام الموجودة عليه.

وأوضح أن البرلمان الذي سيبدأ أعماله في يناير المقبل أكثر تماسكا من الناحية السياسية، حيث يضم ١٣ حزبا سياسيا ومن ثم سيكون أكثر تنظيما.
الجريدة الرسمية