رئيس التحرير
عصام كامل

مبادرة علاج ضمور العضلات في عيون المرضى بالفيوم

الشاب المصاب بضمور
الشاب المصاب بضمور العضلات
أصيب الشاب أحمد بدوي من قرية هوارة المقطع التابعة لمركز الفيوم،  بمرض ضمور العضلات من ١٣ عاما، وبلغت أسرته كل ما تملك للعلاج وما زال حبيس المرض بعدما توقف عن العلاج بسبب ضيق ذات اليد.


مبادرة علاج مرضى ضمور العضلات
ترى أسرة أحمد أن مبادرة الدولة لعلاج مرضى ضمور العضلات سيفتح باب أمل جديد خاصة للأسر التي يصيبها المرض بسبب تاريخ مرضي وراثي، ومنهم أحمد وأخوته الذين ينتظرون نفس المصير إذا عجزت الأسرة عن توفير العلاج اللازم.

وقالت والدة أحمد إنها عرفت عن مبادرة الدولة لعلاج مرضى ضمور الأعصاب من خلال وسائل الإعلام، وصفحات السوشيال ميديا؛ ولديها ثقة تامة في تنفيذ المبادرة على أكمل وجه طالما أن الراعي الأول لها هو رئيس الدولة، الذي يضع المواطن الفقير على أولويات اهتماماته.

مطالبة بسرعة التسجيل
وطالبت والدة احمد كل أسرة لديها نفس المشكلة ان تسارع وتتقدم للحصول على العلاج وفق الطريقة التي تحددها الدولة، لعل الفرحة ندخل على أبنائهم إذا ما تمكنوا من الحركة مرة أخرى.

وأضافت والدة الشاب المريض، ان ابنها الأول أصيب وهو في سن العاشرة، وكان وقتها سويا صحيحا إلا أنه بدأت حركته في السير تثقل حتى بدأ يقع أرضا أثناء السير، وتوجهوا به الى مستشفي ابو الريش وهناك أكد لنا الأطباء انه مرض ضمور العضلات، وهو من الأمراض الوراثية، وطلبوا منا سرعة إجراء تحاليل لاخوته حتى يتم علاجهم مبكرا للحفاظ عليهم لأطول فترة ممكنة.

وطالب أحمد أن يعود لتناول الدواء والعلاج الطبيعي مرة أخري حتى يتمكن على الأقل من خدمة نفسه وهو على كرسي متحرك.

كرسي متحرك 
كما يطالب لتوفير كرسي متحرك حديث يستطيع أن يتنقل به من مكان إلى آخر أثناء عدم تواجد والدته بالمنزل، لأنها هي التي تتكفل بحركته وأكله وملبسه إلى آخر احتياجاته اليومية.
الجريدة الرسمية