رئيس التحرير
عصام كامل

بث مباشر.. عمرها 90 عاما.. الشيخة روحية كفيفة تحفظ القرآن بالقراءات العشر

الحاجة الشيخة روحية
الحاجة الشيخة روحية
لم يمنع فقدان البصر الشيخة روحية منذ الصغر من حب كتاب الله، أصرت على حفظ القرآن الكريم لتحفظه عن ظهر قلب.

 




كرست حياتها للقران 

ولم تكتف الشيخة روحية بذلك، بل وهبها الله حفظ القرآن وتلاوته بالقراءات العشر ، لتخصص حياتها ومنزلها المتواضع بقرية أتميدة التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية مكان لتحفيظ أبناء القرية كتاب الله.




الشيخة روحية

إلتقت " فيتو"  اليوم الانسة الشيخة " روحيه عرفة منصور الجدى " مواليد الشرقيه وتقيم بقرية أتميده التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية وتبلغ من العمر ٩٠ عاما ، حفظت القرآن سماعى على يد شيخها بالشرقيه و وهبت حياتها للقرآن.


طريقة فقد بصرها 

وكشفت الشيخة روحية ، عن انها فقدت البصر بعد عامان من مولدها بعد حسدها علي يد شخص لجمالها الشديد بدأت بعجز احدي قدميها وبتناول العلاج وعدم التقدم الطبي فقدت بصرها ولكن لم تفقد البصيرة.



حفظت القران بالقراءات وعمرها ١٤ عام 

وقالت "روحية" والدي كان يعمل " أومباشي"  وحرصت علي حفظ القران الكريم سماعي وعمرها ٧ سنوات كانت اتمت حفظ القرآن الكريم ، وختمته بالقراءات العشر وعمرها ١٤ عاما.


بعد وفاة والدتها انتقلت الي قرية أتميدة وأكملت حياتها بها بين ابناء عمومتها وحرص جيرانها علي خدمتها ليلا ونهارا.



رفضت الزواج لتتزوج من حور الجنة

وتابعت رفضت الزواج : قائلة تزوجت القران وتسعي لتحظي بزوج من حور الجنه ، و كانت فى صحتها تصلى القيام بالسيدات فى منزل الحاج محمد بكر ابو خضره فى نفس الشارع التى تقيم فيه.

و حدث لها من الحوادث الكثير ومنها حادثة اشتعال النار  بمنزلها وحفظها الله  إلتهمت النيران ارجاء حجرتها وخرجت منها بحفظ الله سالمة وذلك أثناء قيامها بصنع  السحور  لنفسها. 


ومن العجائب حادثة الوضوء حينما سقطت بالمياه وجدت قطعة خشيية كانت عونا لها وشخص اخر ساعدها فقالت له من انت لم يجبها ولم تعرفه إلى الآن  عناية الله ترعاها.


وحرصت الشيخة روحية  علي تقديم الشكر لجنود الله التى تقوم على خدمتها  زوجة الحاج عبد الحميد الجدى، وسعاده محمد الجدى  وزوجة  نعمان النبوى تأتيها الفجرتحفظ القران بدون مقابل.



وتأمل الشيخة روحية بأن تحظي بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي وقدمت له الكثير من الأدعية التي تعينه علي إدارة شئون البلاد ورفع الوباء ، كما تناشد اولياء الأمور بتعليم أبنائهم القران الكريم .
الجريدة الرسمية