رئيس التحرير
عصام كامل

زين العابدين فؤاد.. الفائز بجائزة الدولة في الآداب «بروفايل»

زين العابدين فؤاد
زين العابدين فؤاد

للقصائد مذاقها في القلب، هي هوى الشاعر وعشقه، وحبه الأبدي الذي لايستطيع البعد عنه رغم ألمه الدائم، إلا أن الشعراء دائما ما يستعذبون هذا الألم ويحولونه في متونهم إلى قوافي وبحور تستطيع خلق ثورة الإنسان الكامنه وانتزاعها من جسده إلى الشاعر.

وكان الشاعر زين العابدين فؤاد، الذي فاز اليوم بجائزة الدولة للتفوق "فرع الآداب"، هو أحد أشهر شعراء العامية الذين اتخذوا من الثورة والشعر طريق لهم منذ الحركة الطلابية عام 1968 وظل زين ضد النظام حتى منعه السادات من النشر في مصر وسجن ونشر ورغم ذلك نشر في بيروت ولكن ظل كذلك وكتب من أجل الثورة، حتى أصبح اشهر الشعراء الذين شجعو عليها وحشدو في الناس من أجل الثورة وكتب عنها.

يعتبر الشاعر زين العابدين فؤاد، صاحب تجربة الشعر العامي السياسي الشهيرة، إضافة إلى إدارته لمهرجان الفن ميدان، ومن أشهر كتبه، ديوان "وش مصر” والذي صدر عام 1972 خلال الانتفاضة الطلابية التي عمت الجامعات المصرية، ومن أشهر قصائدة "ارحل يا جيش الظلام"، "من قبل عرابي".
أمضى عابدين سنوات طويلة متنقلًا بين بيروت واليمن وكندا وعاد إلى القاهرة بعدها، وجسد زين خلال مراحل حياته وتنقلاته بين البلدان والمراحل التي مرت بها مصر من خلال فيلمه “مين اللي يقدر ساعة يحبس مصر" وهو مقطع من أغنيته الشهيرة له.

ويكرم المجلس الأعلى للثقافة اليوم الشاعر زين العابدين فؤاد عبد الوهاب، بجائزة الدولة للتفوق فرع الآداب لعام 2016 والتي قيمتها 100 ألف جنيه، وتشمل جائزة الدولة التشجيعية فروع: الآداب، الفنون، العلوم الاجتماعية، العلوم القانونية والاقتصادية، أما جوائز النيل والتقديرية والتفوق تشمل فروع: الآداب، الفنون، العلوم الاجتماعية.

الجريدة الرسمية