رئيس التحرير
عصام كامل

يجرها مهران.. تعرف على عربة نقل الأمير فيليب لمثواه الأخير

العربة التي سترافق
العربة التي سترافق الأمير فيليب لمثواه الأخير
كشفت العائلة الملكية البريطانية عن العربة التي ستنقل نعش الأمير فيليب، والتي صممها الراحل بنفسه.


جنازة الأمير فيليب

ومن المقرر أن تقام جنازة الأمير فيليب، السبت، في قلعة وندسور، بحضور 30 شخصا فقط بسبب قيود فيروس كورونا، حسبما ذكرت "الأسوشيتد برس".



وسيكون للعسكريين دور كبير في تكريم الراحل رغم الحد من عدد الحضور، علما أن الأمير خدم 12 عاما في البحرية الملكية، وحافظ على علاقات وثيقة مع القوات المسلحة طوال حياته.

https://twitter.com/i/status/1383132831409393664

ويخطط أفراد من البحرية الملكية ومشاة البحرية الملكية وسلاح الجو الملكي والجيش البريطاني للمشاركة في موكب الجنازة.

نعش فيليب
وسينقل نعش فيليب إلى كنيسة سانت جورج على سيارة "لاند روفر" مكيفة صممها الأمير الراحل بنفسه.


وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فقد استخدم الأمير فيليب العربة للتنقل حول وندسور، والعقارات الملكية الأخرى.

صممها الأمير

ويجر مهران من سلالة نادرة، ولدا في العام 2008، العربة التي صممها الأمير قبل 8 سنوات.

وتتسع العربة لأربعة أشخاص، مع إمكانية جرها من قبل 8 خيول، وقد زوّدت بمقاعد جلدية فاخرة، بالإضافة إلى ساعة في المقدمة، قدمها فرسان الملكة الأيرلندية الملكية للأمير الراحل في 25 أكتوبر 1978.

التاج البريطانية
وتودع الملكة إليزابيث الثانية والمملكة المتحدة اليوم السبت الأمير فيليب الذي خدم لسبعة عقود التاج البريطانية وساند الملكة، في مراسم مقتضبة بسبب وباء كورونا ويطغى عليها الطابع العسكري.

وكان زوج الملكة الذي توفي “بهدوء” منذ ثمانية أيام والمعروف بالصراحة وروح الدعابة، سيبلغ من العمر 100 عام في العاشر من يونيو المقبل.

قلعة ويندسور

ويدفن دوق إدنبرة في أراضي قلعة ويندسور حيث توفي الرجل الذي ولد في كورفو أميرا لليونان والدنمارك، بعد حياة من خدمة الملكية بإخلاص منذ زواجه قبل 73 عاما إلى جانب زوجته “ليليبت”.

وفقدت الملكة بذلك على حد تعبيرها “قوتها” و”سندها” الذي ظل منذ تتويج إليزابيث الثانية في 1952  في الخلف ليدعم زوجته بثبات ويصبح دعامة للنظام الملكي.

وتساعد الظروف في تحقيق رغبة دوق إدنبرة في تجنب تشييعه بأبهة، وستكون جنازته أصغر مما كان يتصور في البداية.

فبسبب تفشي فيروس كورونا، طُلب من الجمهور الامتناع عن التجمع أمام المقار الملكية.
الجريدة الرسمية