الكنيسة القبطية تحيي ذكرى جمعة الآلام بالألحان الحزينة والمطانيات
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، ذكري "جمعة الآلام المسيح"، وهو تذكار لصلب المسيح وفقًا للعقيدة المسيحية، وهو أبرز احتفالات الكنائس المصرية؛ كونه أحد استعدادات الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
ويتزامن الاحتفال بالجمعة العظيمة مع موعد الاحتفال بعيد الفصح اليهودي، وفقًا للتوقيت الغربي، ويطلق على هذا اليوم عدة أسماء، ومنها "الجمعة السوداء، والجمعة الجديدة، والجمعة المقدسة، والجمعة الحزينة، وجمعة عيد الفصح".
ويقضي المسيحيون وقتهم طوال اليوم في صلوات تنتهي في السادسة مساءً، بالألحان القبطية الحزينة، ويقومون بعمل "مطانيات"، وهي كلمة يونانية تعني "تغيير الداخلي"، ومعناها عربيًّا "سجدات"، ويكون عددها 400، في كل اتجاه 100 سجدة بالكنيسة، شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا، وفقًا للطقس الأرثوذكسي؛ وذلك تكريمًا للمسيح.
ويقوم الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس وأسقف عام كنائس وسط القاهرة، برئاسة صلوات الجمعة العظيمة "الجمعة الحزينة"، والتي هي تذكار لجمعة صلب المسيح، وفقًا للعقيدة المسيحية، بالكنيسة المرقسية الكبري بالأزبكية.
كما يترأس الأنبا مكسموس، الأسقف العام للسلام والحرفيين، صلاة الجمعة العظيمة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ويرأس الأنبا أرسانيوس، مطران المنيا وأبوقرقاص، صلوات الجمعة العظيمة بعدد من كنائس المنيا، ومنها كنيسة الملاك ميخائيل بالمنيا، وكنيسة القديسة دميانة صادق قلينى، وكنيسة السيدة العذراء، والملاك روفائيل بالمنيا الجديدة.
