صلاح طاهر.. وصفه العقاد بالفاكهة.. وإدريس بالشاعر.. والحكيم بالعازف
صلاح طاهر من الملاكم إلى أشهر فنان تشكيلى..
هو أحد رواد فن التجريد فى محليا مصر قدم طوال رحلته الإبداعية التى استمرت أكثر من خمسين عاما قدم خلالها ما يزيد على 18 ألف لوحة تنوعت بين الكلاسيكية والتشكيل قدمها فى أكثر من 80 معرضا عالميا منذ عام 1932 حين سافر لدراسة الفن فى أوروبا، واشترك فى 67 معرضا جماعيا.
وتصل عدد رسوماته للبورتريهات ألف بورتريه وكان زميلا للأديب نجيب محفوظ بالمدرسة الابتدائية.
وحياة الفنان صلاح طاهر الذى ولد عام 1911 وتوفى فى 6 فبراير2007 هى ملحمة طويلة من التحولات، فمنذ بدايته أحب الرياضة وأصبح ملاكما حتى صار بطل مصر ثم تحول إلى الموسيقى ولعب على الكمان، ومع الملاكمة والموسيقى ظهر الرسم هوايته الأولى المفضلة وأصبح طريقه فى الحياة حتى أصبح من أبرز نجوم الجيل الثانى فى الإبداع التشكيلى بعد جيل الرواد.
وفى زيارة لأحد أصدقائه فى حفل عيد ميلاده وأحيا الحفل بالعزف على الكمان فوجئ بوجود الأديب عباس العقاد، وبعد أن تعرف عليه توثقت صلته به وأصبحا أصدقاء وهو 21 عاما والعقاد 52عاما، وكان العقاد يتعجب من إجادته الملاكمة والموسيقى والرسم بنفس القدر حتى وصفه بفاكهة االفن التشكيلى.
عمل صلاح طاهر مديرا لمتحف الفن الحديث ثم مديرا للأوبرا المصرية، وفى عام 1974 عمل أستاذا للتذوق الفنى بكلية الإعلام عند إنشائها، حصل على جائزة الدولة التشجيعية 1960، كما حصل على التقديرية ووسام الاستحقاق ووسام الجمهورية، وصفه يوسف إدريس بشاعر اللمسة بركانى اللون حاد كالخط الفاصل بين الحق والباطل والقبح والجمال.
ووصفه توفيق الحكيم بأنه عازف مبدع على أوتار الألوان.
هو أحد رواد فن التجريد فى محليا مصر قدم طوال رحلته الإبداعية التى استمرت أكثر من خمسين عاما قدم خلالها ما يزيد على 18 ألف لوحة تنوعت بين الكلاسيكية والتشكيل قدمها فى أكثر من 80 معرضا عالميا منذ عام 1932 حين سافر لدراسة الفن فى أوروبا، واشترك فى 67 معرضا جماعيا.
وتصل عدد رسوماته للبورتريهات ألف بورتريه وكان زميلا للأديب نجيب محفوظ بالمدرسة الابتدائية.
وحياة الفنان صلاح طاهر الذى ولد عام 1911 وتوفى فى 6 فبراير2007 هى ملحمة طويلة من التحولات، فمنذ بدايته أحب الرياضة وأصبح ملاكما حتى صار بطل مصر ثم تحول إلى الموسيقى ولعب على الكمان، ومع الملاكمة والموسيقى ظهر الرسم هوايته الأولى المفضلة وأصبح طريقه فى الحياة حتى أصبح من أبرز نجوم الجيل الثانى فى الإبداع التشكيلى بعد جيل الرواد.
وفى زيارة لأحد أصدقائه فى حفل عيد ميلاده وأحيا الحفل بالعزف على الكمان فوجئ بوجود الأديب عباس العقاد، وبعد أن تعرف عليه توثقت صلته به وأصبحا أصدقاء وهو 21 عاما والعقاد 52عاما، وكان العقاد يتعجب من إجادته الملاكمة والموسيقى والرسم بنفس القدر حتى وصفه بفاكهة االفن التشكيلى.
عمل صلاح طاهر مديرا لمتحف الفن الحديث ثم مديرا للأوبرا المصرية، وفى عام 1974 عمل أستاذا للتذوق الفنى بكلية الإعلام عند إنشائها، حصل على جائزة الدولة التشجيعية 1960، كما حصل على التقديرية ووسام الاستحقاق ووسام الجمهورية، وصفه يوسف إدريس بشاعر اللمسة بركانى اللون حاد كالخط الفاصل بين الحق والباطل والقبح والجمال.
ووصفه توفيق الحكيم بأنه عازف مبدع على أوتار الألوان.
