عصمت داوستاشي: لوحات "الفتاة والشيخ " إشارة إلى مصر
يفتتح الدكتور صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية معرض " الفنان وأستاذه.. حوار أجيال" للفنان عصمت داوستاشي والفنانة الراحلة عفت ناجي وذلك في تمام الساعة السادسة من مساء غد الثلاثاء، بقاعة أبعاد بمتحف الفن المصري الحديث.
ويبدأ حفل الافتتاح بعرض فيلم تسجيلي من إعداد وتنفيذ الفنانة سماح كمال مشرف العروض بقاعة أبعاد، يعقبه ندوة يحضرها الفنان السفير يسري القويضي.
و قال الفنان عصمت داوستاشي أن مجموعة السهم الجديدة (عشر لوحات) التي رسمها بعد ثورة 30 يونيو، بالإضافه إلى اللوحات الأربع التي رسمتها قبل الثورة عن الفتاة والشيخ، تُشير إلى مصر.
وتابع داوستاشي، أن معرضه سيضم لوحات أستاذته الفنانة الرائدة عفت ناجي (1905- 1994) في معرض فريد من نوعه للتلميذ والأستاذ وفيه سيقدم ويوزع الفنان الكبير السفير يسري القويضي كتابه الهام (الرائدة عفت وتلميذها عصمت).
وقال الدكتور صلاح المليجي في تصريحات له " الفنان وأستاذه ` فكرة جادة وبناءة يسعى القائمون عليها إلى ترسيخ مفاهيم قيمية عديدة تنمي الوعي الفني وتنشر معاني سامية للوفاء والعرفان للرواد والأساتذة، وباختيار الثنائي الفنانة الراحلة عفت ناجي والفنان عصمت داوستاشي، يكون التوفيق قد حالف القائمين عليه في اختيارهم النموذج الأمثل لتجسيد تلك العلاقة السامية والراقية بين الأستاذ وتلميذه والذي يمكن اعتباره البوصلة التي توجه والمعيار الذي يُمكن القياس عليه فيما هو قادم من مشاريع فنية يستهدفون تقديمها في سياق هذه الفكرة الراقية والمتميزة.
وأضاف المليجي أن المتخصصين والباحثين في الشأن التشكيلي يعلمون كم كانت الرائدة العظيمة عفت ناجي أمينة لتلميذها النجيب عصمت ومؤمنة بقدراته وموهبته فاحتضنته علميًا وفنيًا ونقلت إليه خُلاصة رحلتها الفنية الثرية بالتجارب والخبرات.
وأوضح المليجي أن داوستاشي كان وفيًا ومخلصًا للمُعلم والقدوة في حياتها وبعد رحيلها، مُعتزًا وفخورًا بتتلمذه على يديها، حاملا وحاميًا لمدرستها وتراثها الإبداعي، وكما يُتيح لنا هذا المعرض أيضًا فرصة مُطالعة أحدث تجربة فنية للفنان عصمت داوستاشي أطلق عليها اسم مجموعة " السهم " والتي ستكون رافدًا إضافيًا للمُتعة والإبهار لهذا العرض المنتظر الثري بمحتواه ومضمونه وأهدافه.
