جبهة الإنقاذ تحمل «مرسى» مسئولية التباطؤ فى الاستجابة للشعب
حملت جبهة الإنقاذ الوطنى الرئيس محمد مرسى وجماعته المسئولية كاملة
عن ما وصلت إليه مصر، وطالبت وزارة الداخلية أن تحترم حق المتظاهرين فى التظاهر السلمى
وألا تنجر للانحياز لفريق سياسى فى مواجهة الآخر، ودعت الرئيس لضرورة الاستجابة
السريعه لكافة مطالب الثوار وعلى الأخص وقف العمل بالدستور المعيب.
وطالبت الجبهة فى بيان لها مساء اليوم الجمعة بضرورة الدعوة لمصالحة
وطنية دون قيد أو شرط مع المعارضة الوطنية، ووقف قانونى الانتخابات والصكوك، وسرعة
تكوين حكومة إنقاذ وطنى تعتمد الكفاءة وليس أبناء الجماعة، وإيقاف العمل بالدستور.
وحملت الرئيس وجماعته مسئولية التأخير أو التباطؤ فى الاستجابة لمطالب
الشعب المصرى، مؤكدين على وعى الشعب بشبابه ونسائه للحفاظ على سلمية التظاهرات وعدم
التعرض للمنشآت وحماية الممتلكات العامة والخاصة، مؤكدة تجاوبها الكامل مع ما
قررته جماهير الشعب المصرى من البقاء فى الميادين حتى استعادة ثورة يناير وتحقيق
القصاص الكامل للشهداء.
وجهت الجبهة رسالة تحية للشعب المصرى الذى خرج بالآلاف فى تظاهرات اليوم
الجمعة، مجددًا ثورته بأصوات وسواعد أبناء الشعب من شباب وشيوخ ونساء مصر، رافعين
لافتات تؤكد على رفض هيمنة الإخوان على مقدرات الدولة وسيطرة الجماعة على الحكومة
والتشريع والرئاسة مختطفين الدولة المصرية بعيدًا عن هويتها ووجهها حتى جعلت من
مصر فريقين فريق ينفذ مخطط الجماعة دون اعتبار للمصلحة الوطنية وفريق معارض يطالب
بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
وأعلنت الجبهة المشاركة التامة بحضور كامل أحزابها وتياراتها ورموزها
يوم بعد يوم ولحظة بعد لحظة مع الجماهير فى كل ساحات التحرير ملتزمة بما يقرره
الشعب العظيم من خطوات تصعيدية سلمية حتى تحقيق المطالب.
