رئيس التحرير
عصام كامل

انتعاش الدراما الصعيدية في 2012

فيتو

شهد عام 2012 انتعاش الدراما الصعيدية بشكل كبير ونالت هذا العام نصيب الأسد وفرضت نفسها بقوة على الشاشة الصغيرة بعدما تغيبت العام الماضي وأختزلت في مسلسل واحد هو مسلسل "وادي الملوك" للفنان مجدي كامل وصابرين وسمية الخشاب.


وقدم عدد من نجوم الفن كان أبرزهم يحيي الفخراني وجمال سليمان ومحمد سعد ومجدي كامل وعبلة كامل وفتحي عبدالوهاب وجبة "دسمة" من المسلسلات الصعيدية احتوت على عشرات القصص المشوقة ذات الحبكة الصعيدية.

بعد نجاحه في دور الصعيدي "رحيم المنشاوي" في مسلسل "الليل وآخره" و"شيخ العرب همام"، جسد الفخراني دور الصعيدي لثالث مرة من خلال مسلسل "الخواجه عبدالقادر".

قدم الفخراني الشخصية الصعيدية بثوب جديد هذا العام بحيث لم يرتد ملابس صعيدية ونال هذا المسلسل إعجاب المشاهدين وحظي بنسبة مشاهدة عالية جدا واعتبره النقاد من أنجح المسلسلات هذا العام.

"الخواجة عبدالقادر" دراما صعيدية تبدأ أحداثها عام 1940 وتنتهي عام 2006، وتعتمد على البعد الإنساني الاجتماعي، وكيفية رصد بعض الأوضاع وحلها بطريقة تعتمد على الإنسانية، وتتميز الأحداث بالحس الكوميدي.

شارك في بطولة العمل سوسن بدر، ومحمود الجندي وصلاح عبدالله وعبدالعزيز مخيون، أحمد فؤاد سليم، من تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج شادي الفخراني.

وبعد نجاحه في "وادي الملوك" العام الماضي، كرر مجدي كامل تجربته مع الدراما الصعيدية وشارك هذا العام بمسلسل "ابن ليل". جسد كامل في المسلسل شخصية "حامد ولد أبوه" وهو فتى لقيط تبناه أحد شيوخ القرية وأجبرته الظروف على التحول إلى طاغية.
ويعد "ابن ليل" أيضا التجربة الثانية للمخرج إسماعيل عبدالحافظ مع الدراما الصعيدية بعد مسلسل "حدائق الشيطان".

وسار الفنان جمال سليمان على نفس الخط الذي اشتهر به في الدراما المصرية حيث قدم الدراما الصعيدية "سيدنا السيد" ليكون ثالث مسلسل صعيدي له بعد "أفراح إبليس" و"حدائق الشيطان"، وشاركه البطولة حورية فرغلي وأحمد الفيشاوي وإخراج إسلام خيري.

تناولت أحداث "سيدنا السيد" صعيد مصر خلال الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، وجسد فيه سليمان شخصية "فضلون الديناري" الذي تميز بالجمع بين عدد من المتناقضات منها القسوة والشدة والطيبة والعطف.

أما محمد سعد كانت طلته هذا العام من خلال المسلسل الصعيدي "شمس الأنصاري" بعد غياب دام 13 عاما عن الدراما التلفزيونية وجسد شخصية شاب يدعى "شمس" يعيش في إحدى قرى صعيد مصر ويعمل لصا ليساعد الفقراء عبر السطو على أملاك الأغنياء.

وفي السياق نفسه، دارت أحداث مسلسل "النار والطين" في المجتمع الصعيدي وحكى العمل قصة رجل يتزوج بعد وفاة زوجته بسيدة تصغره بثلاثين عاما رغم معارضة ابنته.

"النار والطين" من بطولة ياسر جلال وميس حمدان ومادلين طبر وتأليف أنور عبدالمغيث، وإخراج أحمد فهمي عبدالظاهر.
بينما قدم الفنان فتحي عبدالوهاب الدراما الصعيدية لأول مرة من خلال مسلسل "أشجار النار" المأخوذ عن الحكاية الشعبية "أيوب وناعسة"، الذي تناول فترة الأربعينيات من القرن الماضي داخل الصعيد، حول قصة حب تجمع بين شاب وفتاة وتقابلهما مشاكل عديدة.

وقدمت الفنانة عبلة كامل مسلسل "سلسال الدم" ثاني تجاربها الصعيدية بعد "حق مشروع" وجسدت شخصية "بدرية" التي تواجه مصاعب كثيرة في القرية التي تسكنها، وحاولت أخذ حق زوجها الذي قتله العمدة.

شارك عبلة كامل البطولة رياض الخولي وعلا غانم وهادي الجيار وفادية عبدالغني وراندا البحيري وأحمد سعيد عبدالغني، ومن تأليف مجدي صابر، وإخراج مصطفى الشال.
الجريدة الرسمية