رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو..عارضو سور الأزبكية بمعرض الكتاب: نطالب المسئولين بسؤال رئيس وزراء إسرائيل عن قيمتنا..وكتب الأزبكية أشهر من فرنسا..وصالة ألمانيا ظلمتنا

فيتو

أكد ممدوح على أحمد، صاحب إحدى مكتبات سور الأزبكية والمشاركة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ" 44"، أن الاستعدادات هذا العام تسير بشكل جيد، حيث تم تسليمهم المكان المخصص بالمعرض قبل الافتتاح بثلاثة أيام، مشيرا إلى أن الهيئة العامة للكتاب هذا العام اهتمت بفرش المكان بالموكيت وعمل خيمة كبيرة ومميزة تحمى من الشمس والأمطار، وذلك مقارنة بالسنوات الماضية، بالرغم من وجود بعض السلبيات على حد قوله.

وقال ممدوح: إن السلبية الوحيدة هو قرار هيئة الكتاب بانتقاص 750 مترًا من مساحة السور بالمعرض لتوسعة صالة ألمانيا رقم 2، بالإضافة إلى زحزحة مكان السور بما لا يقلل من أهمية استقرار مكان سور الأزبكية.
وطالب ممدوح بتثبيت مكان سور الأزبكية داخل معرض الكتاب، واسترداد مساحته كاملة، ولا بد أن يدرك المسئولون أن سور الأزبكية علامة مميزة داخل معرض القاهرة الدولى للكتاب، ولا بد أن يأخذ حقه كاملا، ولا يتم حرمان الرواد من السور.
وأكد ممدوح أن السور هو الهرم الرابع الثقافى داخل مصر، ولا يقل أهمية عن أية مؤسسة حكومية تطبع أو تنشر أو تترجم الكتب، حتى أن الناشرين من ليبيا والأردن وسوريا يفدون للسور لشراء الكتب التراثية التى يزيد عمرها عن 50 عاما، قائلا: "لو المسئولين مش عارفين قيمة سور الأزبكية يسألوا أى حد خارج مصر، أو يسألوا رئيس وزراء إسرائيل لما زار سور الأزبكية وقال: أنا أتمنى أن أكون من سور الأزبكية".
وأضاف ممدوح: إننا طالبنا بوجود لافتات استرشادية على باب المعرض توجه العميل لمكان سور الأزبكية خصوصا بعد نقله من مكانه أربع مرات، وحتى الآن لم نجد صدى لطلبنا. متسائلا: ألا يستحق 92 عارضًا بالسور أن يكون لهم 6 لافتات على الأقل فى المعرض كله؟!!!
من جانبه قال صابر عبده، صاحب إحدى المكتبات: إن سور الأزبكية ليس له مثيل فى العالم، حتى أنه يتميز عن سور فرنسا الكائن أمام الجمعية الوطنية الفرنسية، والذى يشتمل على كل العلوم بكل اللغات.
وأكد العارض خالد هشام، ابن شيخ سور الأزبكية، أن المعرض هذا العام سيكون الأفضل، مشيدا بمجهود مسئولى الهيئة، وخاصة ممدوح بدوى مدير عام المعارض بالهيئة.
يذكر أن عدد العارضين بسور الأزبكية بالمعرض هذا العام وصل لـ" 92" عارضًا، ويضم مكتبات سور الأزبكية، والنبى دانيال، والسيدة زينب، والمكتبات القاطنة أسفل كوبرى أبو الريش.
الجريدة الرسمية